عجبا لأمر مصر أم الدنيا , فكل تصرفاتها أصبحت ضد تاريخها القيادي الريادي , فلم تعد ترتبط سوى بالأخطاء التاريخية الخطير وبالعمالة .فأهل غزة الآن هم من تستعرض عليهم عضلاتها وترى فيهم تهديدا لأمنها القومي ؟ أين هو أمنها القوي أمام القصف المتكرر والاعتيادي لحدودها من قبل الكيان الصهيوني ؟ أم أسد علينا وعلى أهل غزة ونعامة أمام الكيان الصهيوني ؟ يا أم الدنيا والحضارة ليس من البطولة الاستفراد بهذا الشعب المسكين المحاصر أكثر من ثلاث سنوات وليس من الحضارة في شئ التآمر عليه وتسليمه لأعدائه .وهذا الجدار الذي تقيمه مصر بإملاءات صهيو-أمريكيةلن يعزل أهل غزة . بل سيعزل مصر عن العالم العربي والاسلامي , وعن كل الأحرار في العالم , ويجعلها في قبضة اسرائيل واحدى مستعمراتها بعد أن يبتعد عنها ويمقتها الجميع. فهلا تفطنت أم الدنيا الى خطر ما تفعله ...وعلى كل فأنا أؤمن من الأعماق أن الذي جعل أفئدة العالم الحر تهوي الى بطولة وصمود غزة وأهلها أمثال جورج غالاوي غير المسلم وغير العربي . قد يسخر لأهل غزة من اليهود من ينصفهم , ما دام العرب والمسلمين قد تخلوا عنهم ...وما ذلك على الله بعزيز ...