سؤال : إذا لبسـت النقــاب قـد لا تجــد عمــلا

[الصديق الذهبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

ليس للإنسان ان يختار بين أمرين !! أمر الحرية و الذل !!

الحرة تبقى حرة عند اختيارها للتنقب ، لكن ليس لها ان تفضل البقاء دون عمل بنقابها عن نزع النقاب مقابل العمل !! بل وجب محاربة من يقف ضد حريتها !! لست اعني الحرب !! لكن هناك حقوق ، وجب الا تهضم !!
اين هم علماؤنا ؟ اين هم مسؤولونا ؟ اين هم رجالنا ؟
نعم ، البقاء متنقبة دون عمل ، قد يكون حلا :: لكن ليس هذا هو الحل في العمق !!
فنحن نرى اليوم البنت تفضل نزع النقاب و العمل دون تركه مقابل العمل، و هذا هو واقعنا !! فأين الحل ؟ أن تبقى النساء كلهن في البيت متنقبات ؟ و إن فعلن ، فستكون هناك فتاوي جديدة تلحقها في عقر بيتها !! و قد وصلنا !!
فمن ادخل الفضائيات ؟ و من تحكم اليوم في مبلغ الزوج و حدد مدخوله .؛؛؛ و غيرها و غيرها ...
وجب ان يكون الحل جذريا لا سطحيا

هذا من ثغرات الدستور القائمة على العلمانية والذي ينادي

بحرية الفكر التحرري وحرية المرأة وفي المقابل يقهر حريتها

في إرتداء النقاب وكما يقال تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين

فهؤلاء الذين لا يتقون الله يرون صاحبة النقاب كشخص مجهول ووحش إرهابي

متعصب وأن إرتداء المرأة للنقاب تعدي على حريتهم بما أنهم لا يرغبون مشاهدة

ذلك المنظر المرعب وفي المقابل يهضمون وينسون ويتناسون حقوقنا وحرياتنا

نحن الذين نرى المتبرجات والسافرات كأسوأ نموذج لخلق بني حواء

فهم يرضون التحرر الفكري عندما يكون ضد الدين ويرفضونه عندما يدافع عن الدين

مع أن الفكر هو نفسه والمتغير هو جهة إستعماله

لو تم إحراق هذه الدساتير العفنة والحكم بما شرع الله لمنع الخروج والعمل

على المتبرجة وليس المتحجبة

صراحة الجزائر صارت وللأسف نموذجا سيئا من ناحية تطبيق الشريعة الإسلامية إلا من رحم ربي
(رجاء لا تعتبرو هذا هجوما على الأفراد بل نقدا للمنهج العفن )
فصرنا نلتجئ إلى السعودية وعلماءها وعلماء الدول الأخرى التي تحتضنهم هي بعد طرد دولهم لهم

صارت الشهوات تبيح المحضورات أي شيء كان حراما في السابق صار محللا

الآن بإسم انه العصر إنه التقدم الله غالب الوقت داير هاك

حتى لو ذهبت إلى حانة وسألت سكيرا لماذا تشرب لأجابك بلسان الحال

الوقت داير هاك

الصوفية الهالكة في كل مكان وتحت حماية وتشجيع السطات والرؤساء

والسنية السلفية مطاردة في كل مكان تهاجم من كل طرف تلفق لها كل التهم

إن حدث انفجار السلفية فعلوا

ولكن الحمد لله سنة الله ماضية مهما لجلج الباطل وانتشر ورغم أنوف هؤلاء

الذين يكرهون الدين مازال جمع كبير من الناس على الحق وإن كان في وسط الباطل