إلى نفسي التي بين جنبي
إلى إخواني . وأخواتي
إلى كل من حاد عن الطريق
إلى كل من ضل السبيل
إلى كل مبتلى بأي نوع من أنواع المعاصي
إلى كل إنسان مسلم يشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله
إلى من قطَع الحبال بينه وبين ربه
ألا فعد وصل ما بينك وبينه ....... فهو الرحمن الرحيم
ألا فاعلم أن الله هو التواب الرحيم
وانه غافر الذنب وقابل التوب
هو ارحم من الأم بوليدها
إذا أتيته تائبا ....أتاك بالمغفره
إذا أتيته ماشيا ............ أتاك هرولة
وإذا تقربت منه قليلا ........... تقرب اليك كثيرا
هو الذي اذا خفت منه ....... إلتجأت إليه وتقربت منه
ربنا الذي إذا أذنبت ذنبا ....ثم انتبهت منه فتبت أليه
قال عز وجل عرف عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به
فيقول .............................إني قد غفرت له
فماذا بعد هذه المحبة والتقرب والغفران والمسامحه
ماذا بعد ذلك غير الرجوع اليه والالتجاء اليه والتقرب منه
يكفينا كرما منه ورحمه أنه يخرج يوم القيامة من النار
من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان
فمهما كان ذنبك أخي / أختي :
تذكروا أن الله عز وجل يغفر الذنب ويسامح بل حتى يبدل مكان السيئات حسنات
فاجعلوها من هذه اللحظة توبة صادقة مع الله
ولنرجع ولنمد الحبال بيننا وبينه سبحانه
فانه قريب سميع مجيب الدعاء
فيا ربنا لك الحمد والشكر
على ما انعمت به علينا من نعم كثيرة لا تحصى ولا تعد
............................