في تجلٍّ

[سوداني يعشق الجزائر]

جميل..وصادق.. يا قسورة..بلغ صوتك النيل...
وأهديك من ضفافه بعض خواطري...



]

عجبي..من الأكتفاء..قبل اللقاء
أو
نسميها...

أميرة الأحلام...



يا سيدتي...


أنا في الأحلامِ

أسكرتُ الأماني

بالفرحْ..

وبلغتُ

حد الأكتفاء...

بارحتُ المظنة

والهموم...

تركت غابة

الشجنِ

الكثيفِ...

اطلقتُ السعادة

مهرجانات..

و أعياداً مجيدة..

قيدتُ الوفاء..

كبلتُهُ..

يا رائعة..

بلا قُيود...

ولا عُهود..

يكفيه..

هذا الاعتناء..

ورقةُ الطرفِ الخجولِ..

وسلامة...

الأحساسِ منكِ..

و ورودُ طيفك...

و الرجاء..

فأكون أولُ عازفٍ..

في جوقة استقبالهِ..

وأريه معنى

الاحتفاء..

وأضمُّخُ الساحات..

با لنشوى...

وتيجان الأمل..

وأكحل الأفق..

من حبر القصيدِ..

وأدمع البِشرِ ..

المطل من المقلْ.

وكل أنغام الثناء.

أنا اصطفيت معاني

الحب الذي..

في غابرِ الأساطيرِ..

إتقدْ..

وجلبتُ من لحن

السعودِ العبقريّ..

أهازيجاً ترن الى الابد..

وجعلت من لقياك..

ما أبدلت تأريخي به..

وسكنتُ فيه حاضراً

ارتادُهُ...

وبهيجُ غد...

و بنيته جسراً موشّىً..

بالاناشيدِ العِذابِ...

فوق أحزاني يُمد..

ولاضلعي العطشى..

و أرتحالاتي العجاف...

صار

مأ ...

وشفاء...

وارتواء...

كوني بخيرٍ ...

يا أميرة الأحلامِ...

والاشراقِ..

فالصبحُ لك..

و تلاعُب الأطفالِ...

في ثوب الضحى..

والشمسُ...

في كبد السماء..

وعرائس الأطيافِ..

في غفو المقيلِ...

وانقضاءُ اليومِ...

بل...

ببروق أول الحادين

من ركبك الميمون...

يحتفل المساء..

....