بدأت أعمال بناء المرحلة الأولى من خط أنبوب ميدغاز بين الجزائر وإسبانيا يوم السبت 8 مارس حسبما ذكرته تومسون فاينانشل. ويضم اتحاد شركات ميدغاز سوناتراك البترولية الجزائرية التي تملك 36 في المائة من الأسهم فيه وسيبسا وإيبردرولا المحدودة المسؤولية بنسبة 20 في المائة لكل منهما ثم إينديسا وشركة الغاز الفرنسية بنسبة 12 في المائة لكل منهما. وعلى الرغم من جملة من الخلافات التي نشأت في النصف الأخير من عام 2007 فإن الجزائر وإسبانيا توصلا في النهاية لاتفاق بشأن حجم الغاز الذي سيُسمح لسوناتراك ببيعه عبر المشروع. فقد وافقت إسبانيا بتمكين سوناتراك ببيع أزيد من مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المُورّد عبر الأنبوب وتخلت عن خمسة من أصل سبعة شروط لصالح سوناتراك برفع حصتها في المشروع من 20 إلى 36 في المائة. ويتوقع أن تبلغ سعة الأنبوب 8 ملايير متر مكعب على الأقل من الغاز الطبيعي نحو أوروبا اعتبارا من مطلع 2009.
المصدر : تومسون فاينانشل