لسنا نعيب على الفــــــــــــتاة تعلما فالعلم عز للفتاة الصادقــــــــــه
بل فرض عين تعلـــــــــــــــم دينها كيما تكون بعلمها مخلقــــــــــه
أما العلوم الدنيويــــــــــــــة ما بها فرض و ليست للفتاة السابقـــه
علم الكتاب و سنــــــــــــــــة نبوية خير لها من فلسفات مناطقـــــه
( و ذكرن ما يتلى ) من الذكر الذي فيه المعزة للقلوب الواثقــــــــه
هذي أوامر ذي لجـلال و ذي العلا ما قال واذكرن انجليز و فيزقـه
فإذا أردن تعلما فيها فمــــــــــــــــا في الشرع أحكام لذلك عائقــــه
لكن على نهج الكـــــــــــتاب و آيه بضوابط شرعية متحققــــــــــه
فلزوم جلباب الشريــــــــعة واجب و كذا اجتناب الاختلاط و مأزقه
و كذا التلقي عن نظـــــــائرهن إن رمن لسلامة من شرور محدقه
أو عن رجال صالحـــين ذوي تقى من خلف أستار فتلك اللائقـــــه
عار عظيم أن تصبـــــــــــــر فتاتنا باسم التعلم في الرزايا غارقـــه
و لكن شر تستجــــــــــيب و تدعي فهما و تمضي للحجاب مفارقـه
تنسى هدي الباري فيصــبح فكرها تبعا لكل منافق و منـــــــــــافقه
يا بنت عائشة التــــــــــي بعلومها ظفرت بعز في الحياة وسابقـــه
سيري بدرب الصالحات و أعرضي عن كل سفساف و كل مخلقـــــه
[align=center]
شعر : أبي عاصم حسين بن علي العســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
نقله : أبو عبد الله علاءالدين بن أحمد معزوزي
دار الحديث دماج حرسها الله من كل سوء - صعدة – اليمـــــــــن [/align]