يا رماد
انا تكلمت كثيرا لأنك كذبت كثيرا
ارى انك مصر بأننا كنا نشجع مصر والله ثم والله اننا نشجع الجزائر وخصوصا بالمباراة الثانية بعد حركاتكم وضربكم للمنتخب الجزائري بمصر
اما بالنسبة لقولك انكم تحترمون البربر وتقدرون دورهم ومكانتهم فهذا رغم انوفكم ولاكنكم تكذبون وارجع لإعلامكم وارجع لفنانكم فؤاد وإعلاميكم اديب
الغير اديب
اما قولك عنا بالتزاوج مع العبيد
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) واضن هذا من حق كل شخص ان يتخير لنطفته وليس هناك بأس
واذكرك بحادثة ربما تجهلها وهذا من ءطبعكم الجهل
ان سلمان الفارسي رضي الله عنه خطب من عمر بن الخطاب إبنته فإحرج عمر من هذه الخطبة فقال له عمرو بن العاص هل اخلصك يا ابن الخطاب من هذه
الخطبة فقال له خلصني ولك ما تشاء فذهب عمرو بن العاص لسلمان الفارسي فقال له إنما سيزوجك إبن الخطاب ليتواضع بك أمام الناس فزعل سلمان ولم
يذهب لإتمام الخطبة ففرح ابن الخطاب لذلك
وهو الخليفة عمر بن الخطاب صحابي ومبشر بالجنة وكذلك سلمان صحابي
اما قولك
ان السعودي يكون مديرا على الطبيب المصري فهذا شيئ طبيعي ان يكون الطبيب لديه شهادة دكتوراه في تخصصه وان يكون المدير الإداري سعودي وهو اقل من درجة علمية فلو كان مدير المستشفى متخصص إدارة مستشفيات بشهادة بكالوريوس ويدير طبيبا يحمل شهادة دكتوراه في تخصصه فهذا شيئ طبيعي ومتعارف عليه بجميع دول العالم
كما لا ننكر حاجتنا للأطباء من جميع الجنسيات كما لا ننكر ان الأطباء لم يأتو لنا لسواد عيوننا ولبشرتنا التي انهكتها الشمس والصحراء انما اتو للبحث عن الرزق ونحن ندير ذلك حرصا على سلامة مرضانا ولعل هذا ما اثار حفيضتكم وحبكم للقيادة وانتم لستم بأهل لها
اما بالنسبة لسفر السعوديين للخارج فهناك لدينا من الفسقة من يذهبون لمأرب سيئة ويجدون من يحتضنهم فنسأل الله الهداية لهم ولمن يحتضنهم وهذا لايرضينا ونجاهر بذلك ونحذر منه وايضا نعترف به فلسنا ملائكة منزلين
اما قولك ان اكثير من السعوديون لم يحجوا فهذا كذب وبهتان ليس بمستغرب عليكم ف 99% من السعوديون يذهبون للعمرة مرتين او ثلاث مرات بالسنة فكيف لا يحجون ماهذا الهراء هل انت جاد فيما تقول ياهذا
استحو من مثل هذه الكاذيب الا ترعوون عن كذكم متى تنتهون متى تتوبو لله من هذه الساليب الدنيئة والسفالة
اعوذ بالله منكم اللهم إن ترد لهؤلاء هداية فخلص المسلمين من شرورهم
اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم وندراء بك في نحورهم
اللهم إكفناهم بما شئت