عاااااجل ...حقيقة الإعتداءات على الحافلات المصرية

[AnTi-KhOuBZisTe]

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله

الحمد لله والصلاة على رسول الله أما بعد:

يبدو أن المصريين هداهم الله والذين ورطوا أنفسهم و شعبهم في أكبر أزمة سياسة، بدأوا يتبادلون التّهم !!!
إن الإعتداءات على المصريين في السودان ، وهو الأمر الذي لم أتمكن من توضيحه في المنتديات الجزائرية بسبب الهجوم المصري عليها، أقول أنه من خلال تقصّي الحقائق في المنتديات المصرية التي سارع فيها المنبهرون بالفوز إلى التصريح علنا دون أن يدروا،بلجؤ الحكومة المصرية إلى إرسال جنودها في الزي المدني لحضور مقابلة السودان واتمام السيناريو المفتعل إذ كان ولابد من احتوائه على أبطال أدّوا أدوارهم مجموعة كبار الممثلين، إرضاء لأسيادهم و تجنبا للضرائب التي أثقلت كاهلهم. حيث لجأ الجنود المصريون الذين كانوا بالآنتظار في الخفاء إلى رشق الحافلات المصرية وافتعال المشهد المنسوب إلى الجزائريين الذين حالت القوات السودانية دون احتكاكهم بالمصريين من خلال تحديد مسالك الخروج من الملعب ، إلا أنها لم تحسب الحسبان لما كان يخطط له شياطين الجنود المصريين المموهين فحصل ما حصل...
هذا ما يطرح السؤال حول عدم وجود أي دليل مادي يدين الجزائريين وهم يتعرضون للحافلات، لأنه وببساطة لو جدت أي صور أو فيديوهات لتمكنا من التعرف على الجاني وهم بلطجية النظام المصري المعول عليهم في هذه المهمة.
يعني أن مصر ضربت نفسها لتشتكينا

أما عن السيناريو بشكل عام لأحداث مصر ، فإني أدعو جريدة الشروق ووسائل الإعلام إلى البحث في فرضية لم تتفطن إليها أي جهة إعلامية وهي فرضية "عقوق الولد لوالده"
نعم عقــــــــوق الولد لوالده .

فلا يعقل أن يتمرد أو يتهور الوالد ، إذ أن ما صدر لا ينجم إلا عن مراهق متعصب لا يفقه في الدين ولافي السياسة شيئ

وأعجب ما عجبت له أن المصريين يصدقون خرافة إعادة المقابلة ، التي ما هي إلا ذر رماد في العيون !!!!

يا أخي هذه رياضة فيها الغالب و المغلوب، يعني لا زم تربحونا ولا ماناش ملاح

هل عقمت أمهات مصر على أن تنجب أمثال عبد الناصر، على الأقل كان ليكرم ويحمي أبناء عروبته وهم في ضيافته لا لأن يهينهم على أيدي شرذمة وبلطجية رعاع أمام مرأى الأمن المصري وأمام مرأى العالم.

لماذا لا تنهون هذه المهزلة وتعالوا معا نشجع الفريق العربي الوحيد في بطولة كأس العالم !!!

عاشت الجزائر الأمازيغية المسلمة العربية الحرة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وليخسأ الخاسئون