همجية الجزائري .... وتحضر المصري

[الغزالي]

لقد أصبح الجرح غائرا ومن الصعب أن يندمل ....... ولطالما تفاخرنا بأخوة تجمعنا ورباط مقدس نعتصم به ولكن كل هذا أصبح اليوم أوهن من خيوط العنكبوت ...... إنه الظلم يا إخوتي ..... إنه الظلم ...... عندما ترى أخا لك يبطش بك وتحت شعار هي البلطجة فأين المفر ؟ ولمن المشتكى ..... ليس ضعفا نقول هذا الكلام، لكن لبقية باقية من الأخوة ونزولا عند قوله تعالى {{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 ) فالرحمة التي شاء الله لها أن تستقر في أنفسنا ويا ليت الظالم كان غير عربي وغير مسلم لعرف العالم كله من نحن وكما قال الشاعر :
أبا هند فلا تجهل علينا ***** وأمهلنا نخبرك اليقينا
بأنا نورد الرايات بيضا ***** ونصدرهن حمرا قد روينا
هؤلاء إخوة قالو علينا همجا فشاهدوا كيف استقبل الهمج المتحضرين













وهذه صور اعتداء الجزائريين على أبوتريكة ...فضيعة جدا







صحف جزائرية تتهجم على أبوتريكة بإشراف من الوزير عز الدين ميهوبي ...... شاهدوا :













اهانة جريدة الشروق للكابتن أحمد شوبير .... شاهد الصور













والآن جاء دور مصر الحضارة وكيف استقبلت ضيوفها جاء دور العالم كي يتعلم ما معنى الحضارة وكيف يقوم المتحضر باستقبال ضيوفه خاصة ولو كانو مسلمين وخاصة الخاصة لو كانو عربا ..... شاهدوا وتعلموا منهم :

























في الأخير أتمنى على كل الإخوة نقل الموضوع إلى كل المنتديات العربية ليعلم الكل الفرق بين الهمجي والمتحضر .... ليعلم الكل أن الدم قد أصبح ماءا فكيف يصمت شعب بأكمله عندما تذبح غزة بل وتعلنه ليفني من عقر دارهم وتستقبل استقبالا لم يحض به الجزائريون ولكنهم عندما استثيروا من طرف شرذمة من الإعلاميين هبوا كهبة رجل واحد فكانت الأيام السود التي قضاها الجزائريون في القاهرة ولم تشفع لهم أخوة دين ولا أخوة عرق ولا جيرة ولا أعراف دولية اليوم فقط عرفنا أنه ليس فقط النظام المصري كان يحاصر غزة .............

نقول في الختام
حسبنا الله ونعم الوكيل وعلى الباغي تدور الدوائر
وسيعلم الظالمون أي منقلب سينقلبون