((( القوات تتقدّم ......القوات تتقهقر..))))

[يوسُف سُلطان]

والله ليس هناك شيء افضح من هذه المهازل التي يتبناها قليلو الحياء من المصريين ..اقصد من المصرّين على استبدال الاقنعة كل مرة وعلى حسب المشاهد ..وهم على كلّ قلّة غير محسوبة على أشراف المصريين من اخواننا والحمد لله

أكون مجبرا احيانا أن اتابع بحنق وغضب ما تبثه تلك القنوات الهابطة واؤولئك الاعلاميين الوسخة أقلامهم ولا أقصد كل الاعلاميين ..حاشا لله..انما يكاد أكثرهم كذلك ...

قلت وانت تتابع حلقة الأمس وهم يتحدثون بلغتهم الشديدة ويشير كل واحد علينا بابهامه صارخا القوات تتقدم فأفزع من خلف الشاشة وأنتبه للصراخ .. فتقول ...يا إلاهي ...انهم اقوياء ...وعلينا اخذ الحيطة والحذر ..وان نحسب لهم الف حساب ...والف جغرافيا ..فمعنى ان لهم الجرأة لتحدي الجزائريين ابناء الثورة ...فذلك انما يوحي بقوة يزعمونها ...ولا شك ان إشارة ابهامهم هي أقصى قوتهم ..

ثم بالغد وانت تشاهد نفس المسلسل في حلقته التالية تلاحظ انهم بدلو الاماكن فيما بينهم واعتدلوا في جلوسهم واستقاموا ولبسوا وجوها غير وجوه امس ..ونادوا بأصوات مبحوحة ...القوات تتقهقر

لمّوا الدور بقى..

أليس عيبا أن نتحدى جبناء ؟؟

أو نردّ إشارة إبهامهم بإشارة معروفة من غير الإبهام !!

هذا هو السؤال فأجب دون تجريح فقد كفاهم الله الهبل على العبط ..وهذا أول الانتقام الإلاهي