بسم الله الرحمن الرحيم/هذه حادثة تعزى للحسن بن علي رضي الله عنهما، أنه استدعي في يوم من الأيام لدى الخليفة معاوية بن أبي سفيان وقد لاحظ حاجب معاوية ورسوله أن الخليفة ناقم على سبط النبي صلى الله عليه وسلم.فوجل من الموقف وأخبر الحسن بما توجسه من معاوية .لكن حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأبه بذلك وقصد ديوان الخليفة دون وجل أو تهيب لكن الحاجب لاحظه يتمتم بكلمات أثناء قدومه على الخليفة.وبعد اللقاء خرج الحسن رضي الله عنه مبتهجا متبسما فاستغرب الحاجب الأمر وناشده بالله أن يخبره بما كان يتمتم به قبل دخوله على الخليفة فأخبره دون تكتم بأنه كان يتلو دعاءا هذا نصه:"لاإلاه إلا الله الحليم الكريم، لاإلاه إلا الله الكبير المتعال،اللهم جل ثناؤك وعز جارك ،ولا إلاه غيرك.اللهم إني أعوذ بك من شر الجن والإنس أن يفرطوا علي و أن يطغوا "
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.