السلام عليكم
يعتبرنا البعض مرضى، و يعتبرنا آخرون (ربما) في ميزانهم لا نزن جناحة بعوضة، و قد يرانا الآخرون حمقى، بل بعضهم قال عنا أننا في زمرة من رفع عنهم القلم
و لا يهمنا ما قيل و ما يقال عنّا
فنحن عرب مسلمون جزائريون نحب وطننا و رموزه و لن نفرط في ديننا ما استطعنا كما أننا لا نحب أن نذل أو نظلم أو نهان
ثم إننا لا ندري هل سنفوز أو تكون الثانية على أرض السدوان
و حتا عامة عامة شعبنا يريد الأولى
إلا البعض منّا قد استوى في قلبه الفوز و ضدّه و هم إخواننا نعيب عليهم كما يعيبون علينا
و كما يعلم الصغير و الكبير ان الجولة الثانية ستكون يوم الأربعاء - إن شاء الله -
يوما هو قريب جهة الأيام و الزمن بعيد من جهة ما في صدورنا و نفوسنا و قلوبنا
هي ثلاث ايام و الله الساعة فيها كالعام
هي ايام لن يحلو فيها اكل و لا شرب و لا نوم
و لولا حبنا و قناعتنا بالدرهم الحلال لذهبنا للعمل من أجل تسجيل اليوم لا العمل فاي يد ستكون لنا لنعمل بها
اعصابنا العصب الواحد صار بوزن الجسد من شدة الضغط
اليوم صباحا و الله الفطور خيل لي كأني أكلت جيفة نتنة فلا طعم فيه
ثم مع هذه التسهيلات من الدولة عزمت السفر للسودان و لكن والدتي الكريمة وقفت في وجهي و رفضت و مانعت و كذلك جل عائلتي
فما استطعت مخالفتهم
نعم قد وصفت بعض حالتي و حالة الكثيرين منا و سيقول عنا بعض إخواننا أنى مرضى
و لن يضرنا قولهم شيئا
فأي إخواني كيف انتم قبل الأربعاء