أليك أيها المصري.... فلتعلم علم اليقين... إني جزائري لن يهون علي دم إخواني إلى يوم الدين

[الغضنفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد:

من باب (( لا يحب الله الجهر بالســـوء من القول إلاّ من ظلم))


و من باب الدستور المحكم الذي صرخ به العلامة عبد الحميد بن باديس حيث قال:

من كان يبغــي ودّنا ****** فله الكرامة و الرّحب
و من كان يبغى ذلّنا ***** فله المهانة و العطب
هذا نظام حـــــياتنا ****** بالنور خطّ و باللّهب

كتبت هذه الرسالة إلى كل مصري...و أنا و الله على عجلة من أمري و ضيق في وقتي...لكن ما كان حتّم علي الدخول للمنتدى---- فباسمي و باسم كل جزائري لم تهن عليه نفسه. أقول:

قد بان و ظهر للعيان مكر و خداع بعضكم، فلم ترقبوا فينا رابط دين و لا لغة و لا تاريخ، و لم تعطوا الضيف حقه، و سلختم الحياء من وجوهكم و أقوالكم و أفعالكم، و لبستم مسوح السفلة، فتكالبتم علينا تكالب الأكلة لعجاف إلى قصعتها.

قد تطاولتم علينا سلفا فلم تسلم أعراضنا و لا تاريخنا و لا رموزنا و لا أعلامنا من ألسنتكم، فتحاملتهم عبر جميع وسائل إعلامكم (المقيتة) علينا، و وثبتم لشركم وثبة الرّجل الواحد، سببتم عروبتنا و أهنتم علمنا فمزقتم بذلك أوصال أخوتنا و أظهرتم السوء ليلا و نهارا سرا و جهارا. و بالرغم من كل ذلك لم نجاريكم لأننا خيار من خيار و ما نحن عليه من الخير و الفضل حال بيننا و بين مجاراتكم، سكتنا عليكم من باب ((السكوت على الأحمق جوابه)).

فخيل لكم أن سكوتنا لعجز فينا و خوف أو هوان، فلم تعرفوا قدر أنفسكم فزاد شركم المستطير لتسفكوا دماء أخواننا و تنتهكوا أعراضهم.

لكن لتعلموا و لتعلموا يقينا جازما لا شك فيه أننا و الله أسود إذا سالت الدماء فلن نهدأ إلا بالدماء، و إذا انتهكت الأعراض فلن يهدأ لنا جفن حتى تمزّق لكم الأعراض، ثم لتعلموا أنه إذا كان طبعكم الخيانة و أخذ من أمنكم بالسوء، فطبعنا المجابهة علنا و المواجهة جهارا.
و الله لن ننس لكم هذه الخيانة التي ضمت إلى جملة تلك النقط السوداء في جبين تاريخكم و الله لن ننساها لكم ما بقي فينا عرق ينبض بالحياة

فالدم الدم و الهدم الهدم و و الله لن نفرط في قطرة دم واحدة ما استطعنا إلى ذلك سبيلا

و الله ناصرنا و لو بعد حين

اللهم يا حي يا قيوم اجعل الفوز الكبير حليفنا

و السلام عليكم

والله إنك امرؤ فيك جاهلية وسفيه لا تمثل إلا نفسك الخسيسة وشرذمة قليلة من المتخلفين