إنني على يقين بأن " كل نفس ذائقة الموت" و " الموت باب كل الناس داخله" و " كل ابن أنثى وإن طالت سلامته/ يوما على آلة حدباء محمول"
إن انتقال روح الوالد إلى بارئها لم تكن إلا ثوان , ولم تتح لنا الفرصة ولو لفترة وجيزة كي نستعد لوداعه وإن كنا جميعا حاضرين أثناء الوداع, فدقات قلبه قد اخبرته بالنهاية التي لم نكن نعرفها , علم الصغارفي الصباح وجلس مع اخته القادمة من ورقله وسألها عن ابنها الوحيد وطلب من ابنه الصغير احضار وسائل حفر القبر وتوضأ وجلس على كرسيه فنام الى الأبد. فاللهم اغفر له وارحمه.
وإني رغم ما اصابني فإني اقف باحترام وتقدير امام القلوب الطاهرة التي وقفت معي لأيام وليال , في المنزل
وفي الهاتف , وفي الفاكس، وفي المواقع والمنتديات ...
فقسم التعازي في هذا المنتدى الذي ضم احبةأكن لهم كل الخير وعلى رأسهم أشرف وغيره والذين لا اعرفهم فلهم مني اسمى درجات التقدير والإحترام وأدامكم الله وسدد خطاكم وشكرا.