و الله المتفرج على مهزلة قناة دريم يوم الجمعة 16/10/2009 بتنشيط المهرج مصطفى عبده يدرك حقا أن مهنة الصحافة عليها السلام و خاصة الإعلام الرياضي في مصر. هذه مجرد مباراة في كرة القدم فعلت كل هذا؟. و الله عيب. ما يسعني أن أقول إلا طلب الابتعاد عن هذه التفا هات و العصبية التي سمعنا عنها فقط في الجاهلية الأولى، كما أأكد أن للجزائر كرامة و لم يعطها أي أحد الاستقلال و إنما بدماء رجالها و شهدائها لا غير و لا لأحد منة علينا. وفيما يخص ضيف الحصة إبراهيم حسن الذي يناشد سوء تصرف الجزائريين معه فماذا كانت تسمى تلك الحركة الرخيصة التي أهان بها جمهور البليدة على المباشر أثناء مباراة فريقه؟!! لماذا تبثون نصف اللقطات على الشاشة و تخفون ما كان أعظم؟!!!. الصحف الجزائرية ترد على ما قيل و يقال عنا فلماذا لا تقرِؤون ما يكتبه المصريون في المنتديات و الصحف و على و سائل الإعلام كل يوم و مباشرة و كأن مقابلة الجزائر المرتقبة هي قوتكم اليومي. فلولا خوفكم من الهزيمة لما استبقتم الموعد لتتكلموا عن مباراة موعدها بعد شهر و الذي سيقرر مصيرها لاعبون على الميدان لا غير. و أنا متأكد أن السيد شحاتة و لاعبوه اليوم هم أبطالكم و لكن أنا متأكد أيضا أنه في حال الهزيمة سيكونون أخون الناس أذلاء ليس لأنهم لا يحسنون اللعب و لكن لأن صحافتكم صحافة هوى، ذاتية لا معيار لها أصابتها أنفلونزا الغرور. إخواني عندكم من يقول الحقيقة أو المنطق يعتبر خائنا فمرحى إذا للخونة إذا كانوا من شاكلة علاء صادق ناقد قناة دريم