اجمل ما قيل في حؤاء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اجمل ما قيل في حؤاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-01-11, 17:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
teffah01
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية teffah01
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اجمل ما قيل في حؤاء

[frame="9 80"][frame="7 80"]من الشعر العباسي

سبط التعاويزي – خير النساء

أَيُّ فَقِيرٍ بِعَطَايَاكِ يَا * خَيْرَ نِسَاءِ الْخَلْقِ لَمْ يُنْعَشِ
وَأَيُّ دَارٍ لَكِ بِالْجُودِ وَالإكْـ * ـرَامِ لِلْعَافِينَ لَمْ تُفْرَشِ
أَنْتِ الَّتِي جَدَّدَ إحْسَانُهَا * أُنْساً لِرَبْعِ الْكَرَمِ الْمُوحِشِ
مُذْ كَفَّتِ الـأَيَّامِ عَنْ ظُلْمِهَا * كَفُّكِ لِمَ تَفْتُكْ وَلَمْ تَبْطُشِ
وَمُذْ وَرَدْنَا بَحْرَ إحْسَانِكِ الـ * ـزَّاخِرَ لَمْ نَظْمَأُ وَلَمْ نَعْطَشِ
جُودِي بِرَسْمٍ أَنَا مِنْ خَوْفِ تَضْـجِيعِكِ * فِيهِ جِدُّ مُسْتَوْحِشِ



ابن العربي – بنت عمران


يا آل عمران إنّ اللـه فضلكم * بمريم بنت عمران التي كملتْ
بما رآه الذي للـه كفلـها * من العناية فيما فيه قد كفلتْ
أتى إليها وفي محرابها طبق * فقال : ماذا ؟ قالت: رتبة عجلت
خذها إليكم فإنَّ اللـه أطلعكم * لتسألوه فإن النفسَ ما بخلت
فكان يحيى حصوراً مثلـها وبها * لـهمة من أبيه عنده حَصلت
فاستفرغت طاقة الإنسان حالتها * هذي مقالتها لو أنها سئلت
لقد نظرت إليها وهي سافرةٌ * فما به فصلت به لـها وصلت
فانظر إليها وسلمها لخالقها * فإن نفسك تُجزى بالذي عملت


من ديوان الأمين والمأمون


يَعِزُّ عَليَّ ما لاقيتِ فيه * وأنتِ الـأمُّ خيرُ الـأمّهاتِ
ولم أرضَ الذي فَعَلوا إليهِ * من القَتْلِ المخالِفِ والشّتات
أَمَرْتُ بأخذِ هذَا الـأمرِ منْهُ * وقَبْضِ يديه عن تلك الـهَناتِ
وإنِّي مِثلْه لكِ فاعْلَمِيه * على ما كانَ ما بقيَتْ حياتي
وثَأْري بعد ثأرِ اللـه فيه * سَيَذْهَبُ بالجبابرةِ العُتاةِ
بَنَى لك جَعْفَر بيتاً مَنيعاً * وشَيَّدَهُ بأَعْلى المكْرُماتِ
أمير المؤمنين ورثتُ حقاً * وأنتِ أميرةٌ للمؤمناتِ


العباس بن الأحنف – سلطان


مَلكَ الثّلاثُ الآنِساتُ عِناني * وَحَلَلْنَ مِن قَلبي بكلّ مَكانِ
ما لي تُطاوِعُني البَريّةُ كلُّها * وأُطِيعُهنّ وَهُنّ في عِصياني؟
ما ذاكَ إلاّ أنّ سُلطانَ الـهَوى، * وبهِ قَوِين، أعزُّ مِن سُلطاني


ديك الجن الحمصي – ثلاث آنسات


بأبي الثلاثُ الآنسا * تُ الرَّائعاتُ الغانِياتُ
أَقْبَلْنَ والـأَصْداغُ في * وجناتِهنَّ مُعَقْرباتُ
أَلْفاظُهَنَّ مؤنَّثا * تٌ، والجفونُ مُذَكَّراتُ
حتَّى إذا عايَنْتُهـ * ـنَّ وللـأْمورِ مسبباتُ
جَمَّشْتُهُنَّ وقلت: طبيـ * ـبُ عناقكنَّ هو الحياةُ
فخجِلْن حتَّى خلْتُ أَنَّ * خدودَهُنَّ معصفراتُ


بشار بن برد – كالدهر

إِن النساء مضيئات ظواهرُها * لكن بواطنها ظُلم وإِظلام
كالدهر في صَرفه سقم وعافية * وكالزمان لـه بؤس وإِنعام


من الشعر الحديث والمعاصر



امير الشعراء احمد شوقي – حيى النساء

قُم حيِّ هذي النَّيِّراتِ * حَيِّ الحسانَ الخيِّرات
واخفض جبينَك هَيبةً * للخُرّد المتخفّرات
زيْنِ المقاصِر والحِجا لِ * وزيْن محرابِ الصلاة
هذا مقامُ الـأُمهاتِ، * فهل قدرت الـأُمهات؟
لا تَلْغُ فيه، ولا تقل * غيرَ الفواصلِ مُحْكَمات
وإِذا خطبتَ فلا تكن * خَطْباً على مِصرَ الفتاة
اذكرْ لـها اليابانَ، لا * أُممَ الـهوى المتهتِّكات
ماذا لَقِيتَ من الحضارة * يا أَخيَّ التُّرَّهات
لم تلقَ غيرَ الرقِّ من * عُسْرٍ على الشرقيِّ عات
خُذ بالكتابِ، وبالحديـثِ، * وسيرةِ السلَف الثِّقات
وارجع إلى سنن الخليــقةِ * ، واتَّبِعْ نُظَم الحياة
هذا رسولُ اللـه، لم * يُنقص حقوقَ المؤمنات
العلمُ كان شريعةً * لنسائه المتفقِّهات
رُضْنَ التجارَةَ، والسياسةَ، * والشؤون الـأُخريات
ولقد علت ببناتهِ * لُجَج العلوم الزاخرات
كانت سُكَيْنَةُ تملـأُ الدنــيا، * وتهزأُ بالرُّواة
روت الحديثَ، وفسرتْ * آيَ الكتاب البيّنات
وحضارةُ الإسلام تنــطقُ * عن مكان المسلمات
بغدادُ دارُ العالما تِ، * ومنزلُ المتأَدِّبات
ودِمشقُ تحتَ أُمَيَّةٍ * أُمُّ الجواري النابغات
ورياضُ أَندلس نَمَيْــنَ * الـهاتفاتِ الشاعرات
أُدْعُ الرجالَ لينظروا * كيف اتحادُ الغانيات؟
والنفعَ كيف أَخذن في * أَسبابه متعاونات؟
لما رأَين نَدَى الرِّجا * لِ تفاخُراً، أَو حبَّ ذات
ورأَين عندهُمُ الصنا * ئعَ والفنونَ مُضيَّعات
والبِرَّ عند الـأَغنيا * ءِ من الشؤون المهمَلات
أَقبلن يَبنين المنا * ئِرَ للنجاح مُوَفَّقات
عقائلِ الــوادي * هوىً في الصالحات
اللَّهُ أَنبتهنَّ في * طاعاته خيرَ النبات
فأَتينَ أَطيبَ ما أَتى * زَهَرُ المناقِب والصِّفات
لم يكفِ أَن أَحسنَّ، * حـتى زِدْنَ حَضَّ المحصنات؟


حافظ ابراهيم – ألف تحيه

إليكُنّ يُهدي النِّيلُ ألفَ تَحيَّةٍ * مُعَطَّرَةٍ في أسطُرٍ عَطِراتِ
ويُثني على أعمالِكُنّ مُوَكِّلي * بإِطـــــراءِ أهلِ البِرِّ والحَسَناتِ
أقَمتُنّ بالـأمسِ الـأساسَ مُباركاً * وجِئتُنّ يومَ الفَتحِ مُغتَبِطاتِ
صَنَعتْنّ ما يُعيي الرجالَ صَنيعُهُ * فزِدْتُنّ في الخَيراتِ والبَرَكاتِ
يقولون نِصفُ النّاسِ في الشَّرقِ * عاطِلٌ نِساءٌ قَضَينَ العُمرَ في الحُجُراتِ
وهذي بَناتُ النِّيلِ يَعمَلنَ للنُّهَى * ويَغِرسنَ غَرساً دانِيَ الثَّمَراتِ
وفي السَّنَةِ السَّوداءِ كنتنَّ قُدوَةً * لنا حينَ سالَ المَوتُ بالمُهُجاتِ
وَقَفتْنّ في وَجهِ الخَميسِ مُدَجَّجاً * وكُنتُنَّ بالإيمانِ مُعتَصماتِ
وما هالَكُنّ الرُّمحُ والسَّيفُ مُصلَتاً * ولا المِدفَعُ الرَّشَّاشُ في الطُرُقاتِ
تَعَلَّمَ منكنّ الرجالُ فأصبَحُوا * على غَمَراتِ المَوتِ أهلَ ثَباتِ
صَفِيّةُ قادَتْكُنّ للمَجدِ والعُلا * كما كان سَعدٌ قائدَ السَّرَواتِ
عَرَفنا لـها في مَجدِ سَعدٍ نَصيبَها * مِنَ الحَزمِ والإقدامِ في الـأزَماتِ
تُهَوِّنُ للشَّيخِ الجَليل هَجُومَه * على الـهَولِ بالتشجيعِ والبَسمَاتِ
وتَدفَعُه للمَوتِ والثَّغرُ باسِمٌ * وفي صَدرِها نَوْءٌ مِنَ الزَّفَراتِ
كذا فليكن صُنعُ الكَريمِ وصَبرُه * على دَهرِه والدَّهرُ غيرُ مُواتي
لِتَحْيَ الغَواني في ظِلالِ مَليكَةٍ * سَمَتْ في مَعاليها على المَلِكاتِ
وظَلَّ فُؤادٌ مفخر الشَّرقِ كلِّهِ * كَثيرَ الـأيادي صادِقَ العز مات



حافط ابراهيم – الأم مدرسة

الـأمُّ مَدرَسَةٌ إذا أعْدَدْتَها * أعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الـأعْراقِ
الـأمُّ رَوْضٌ إنْ تَعَهَّدَهُ الحَيا * بالرِّيِّ أوْرَقَ أيَّما إِيراقِ
الـأُمُّ أُستاذُ الـأساتِذَةِ الآلي * شَغَلَتْ مَآثِرُهُمْ مَدَى الآفاقِ


حافظ ابراهيم - مظاهرة نسائيه

خَرَجَ الغَواني يَحْتَجِجْـ * ـنَ ورُحْتُ أرْقُبُ جَمْعَهُنَّهْ
فإذا بهِنَّ تَخِذْنَ مِنْ * سُودِ الثِّيابِ شِعارهُنَّهْ
فطَلَعْنَ مِثلَ كَواكِبٍ * يَسْطَعْنَ في وَسَطِ الدُّجْنّهْ
وأَخْذْنَ يَجْتَزْنَ الطَّريـ * ـقَ ودارُ سَعْدٍ قَصْدُهُنّهْ
يَمْشِينَ في كَنَفِ الوَقا * رِ وقد أَبَنَّ شَعُورَهُنَّهْ
وإذا بجَيْشٍ مُقْبِلٍ * والخَيْلُ مُطْلَقةُ الـأعنِّهْ
وإذا الجُنودُ سُيُوفُها * قد صُوِّبَتْ لنُحُورِهِنّهْ
وإذا المَدافِعُ والبَنا * دِقُ والصَّوارِمُ والـأسِنَّهْ
والخَيلُ والفُرْسانُ قَدْ * ضَرَبَتْ نِطاقاً حَوْلَهُنَّهْ
والوَرْدُ والرَّيْحانُ في * ذاكَ النهارِ سِلاحُهُنَّهْ
فتَطاحَنَ الجَيْشانِ سا * عاتٍ تَشِيبُ لـها الـأجِنَّهْ
فتَضَعْضَعَ النِّسْوانُ والنِّسْـ * ـوانُ ليسَ لـهنّ مُنَّهْ
ثم انهَزَمْنَ مَشَتَّا * تِ الشَّمْلِ نحو قُصورِهِنَّهْ
فليَهْنَأ الجَيْشُ الفَخُو * رُ بنَصْرِه وبكَسْرِهِنَّهْ
فكأنّمَا الـألْمانُ قد * لَبِسُوا البَراقِعَ بَيْنَهُنَّهْ
وأَتوا بهِنْدنْبُرْجَ مُخْـ * ـتَفِياً بمِصْرَ يَقُودُهُنَّهْ
فلذاكَ خافُوا بَأْسَهُـ * ـنَّ وأشْفَقُوا مِنْ كَيْدِهِنَّهْ


معروف الرصافي - مهر الفتاة

ظلموكِ أَيتها الفتاة بجهلـهم * إذ أكرهوك على الزواج بأشيبا
لمِعوا بوفر المال منه فأخجلوا * بفضول هاتيك المطامع اشْعبا
أفكوكبُ نحس يقارن في الورى * من سعد أخبية الغواني كوكبا
فإذا رفضتِ فما عليك برفضه * عار وإن هاج الوليَّ وأغضبا
إن الكريمة في الزواج لحرَّة * والحر يأبى أن يعيش مذبذباً
قلب الفتاة أجلُّ من أن يُشترى * بالمال لكن بالمحبة يُجتَبى
أتُباع أفئدة النساء كأنها * بعض المتاع وهن في عهد الصبا
هذا لَعَمرُ اللـه يأبى مثلـه * من عاش ذا شرف وكان مهذبا
بيت الزواج إذا بنوه مجددا * بالمال لا بالحب عاد مخربا
يا من يُساوم في المهور مغاليا * ويميل في أمر الزواج إلى الحِبا
أقصِرْ فكم من حرة مذ أنزلت * من منزل الرجل الغبيّ بها نَبا
إن الزواج محبة فإذا جرى * بِسويَ المحبة كان شيئاً متعبا
لا مهرَ للحسناء إلا حبَّها * فبحبِّها كان القِران محببا
خير النساء أقلُّها لخطيبها * مهراً وأكثرها إليه تحببا


معروف الرصافي - تعليم الفتاة

ولم أر للخلائق من محلِّ * يُهذِّبها كحِضن الـأمهات
فحضْن الـأمّ مدرسة تسامتْ * بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليدِ تقاسُ حُسناً * بأخلاق النساء الوالدات
وليس ربيبُ عاليةِ المزايا * كمثل ربيبِ سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جِنانٍ * كمثل النبت ينبت في الفلاة
فيا صدرَ الفتاة رَحُبت صدرا * فأنت مَقرُّ أسنى العاطفات
تراك إذا ضممتَ الطفل لوْحا * يفوق جميع ألواح الحياة
إذا استند الوليدُ عليك لاحت * تصاويرُ الحنانِ مصورات
لأخلاق الصبي بكُّ انعكاس * كما انعكس الخيالُ على المرآة
وما ضَرَبانُ قلبك غير درس * لتلقينِ الخصال الفاضلات
فأول درس تهذيب السجايا * يكون عليك يا صدر الفتاة
فكيف نظنُّ بالـأبناء خيراً * إذا نشئوا بحضن الجاهلات
وهل يُرجَى لـأطفالِ كمال * إذا ارتضعوا ثدِيَّ الناقصات
فما للـأمهات جهلن حتى * أتَيْن بكل طيَّاش الحصاة
حَنوْنَ على الرضيع بغير علم * فضاعُ حنوُّ تلك المرضعات
أأمُّ المؤْمنين إليك نشكو * مصيبتنا بجهل المؤمنات
فتلك مصيبة يا أمُّ منها * «نَكاد نغصُّ بالماءِ الفراتِ»
وعَدُّوهنَّ أضعف من ذباب * بلا جنح وأهون من شذاة
وقالوا شِرعةُ الإسلام تقضي * بتفضيل «الذين على اللواتي»
وقالوا إن معنى العلم شيء * تضيق به صدور الغانيات
وقالوا الجاهلات أعفُّ نَفساً * عن الفحشا من المتعلمات
لقد كذبوا على الإسلام كِذبا * تزول الشمُّ منهُ مُزَلزَلات
أليس العلم في الإسلام فرْضاً * على أبنائِه وعلى البنات
وكانت أمنا في العلم بحراً * تحل لسائليها المشكلات
وعلمَّها النبيّ أجلَ علمٍ * فكانت من أجل العالمات
لذا قال ارجِعُوا أبداً إليها * بثلثيْ دينكم ذي البينات
وكان العلم تلقيناً فأمْسى * يُحصَّل بإنتياب المَدرَسات
وبالتقرير من كتبٍ ضخام * وبالقلم الممَدُّ من الدوات
وقد كانت نساء القومِ قدما * يرُحْنَ إلى الحروب مع الغزاة
يكنَّ لـهم على الـأعداء عونا * ويضمِدن الجروح الداميات
وكم منهن من أسِرَت وذاقت * عذاب الـهُون في أسر العُداة
فماذا اليوم ضر لو التفتنا * إلى أسلافنا بعض التفات
فهم ساروا بنهج هُدى وسرنا * بمنهاج التفرق والشتات
نرى جهل الفتاة لـها عَفافا * كأن الجهل حصن للفتاة
ونحتقر الحلائل لا لجُرم * فنؤذيهن أنواع الـأذاة
وتهذيب الرجال أجل شرط * لجعل نسائهم مُتهذبات


الكاشف – سبب عز وبيته

وددت لو أني تزو * جت وبيتي يعمر
فأغتدي من زوجتي * في راحة تشتهر
يغبط عيشي كل زو * ج لـهنائي يبصر
وأن أكون صادقاً * فيما به أعتذر
لـها فلا علي الريا * ء والخداع أجبر
وأن أكون آمناً * كيدا لـها يستتر
لا ريبة في ثقتي * بصونها تؤثر
لا بد أن يوجد هـ * ـذا الملك المطهر
هذا الذي أرى لـه * في الحلم طيف يبهر
لي ثقة يحصرها * فيه رجاء مسفر
أرقب وداً دائماً * منه وعهداً يثمر
أيتها العذراء إني * فيك صب أكبر
فأقبلي ليزدهي * فيك مكاني المقفر
وذهبي أفق حيا * تي بضياء يسحر
إني أردت زوجة * بمثلـها لا أظفر
لـأجل هذا لا أزا * ل عازبا أنتظر
لا أبتغي مغرورة * بنفسها تفتخر
تجعل في كل فؤا * د لوعة تستعر
أو ذات وهم في سوى الـ * ـغيرة لا تفكر
فإنما الغيرة للـ * ـحقد المميت مصدر
لا أبتغي سلابة * تنهب ما أدخر
لا أبتغي عالمة * تحرجني وتضجر
تريد أن يبقي لـها * في كل فن أثر
لا أبتغي واعظة * ترهبني وتنذر
تخطب في الناس وتر * وي عنهم وتسعر
لا أبتغي ثرثارة * بكل شيىء تجهر
لـأجل هذا لا أزا * ل عازباً أنتظر
أريد أن أبقى لنفـسي * سلطة لا تقهر
أغيب عن بيتي * كما شاء الـهوى وأحضر
لا تنتهي نفسي بما * تأبى ولا تأتمر
إني أرجو امرأة * ذات صفات تشكر
جميلة يدوم في * قلبي منها مظهر
كما أريد يستوي * منظرها والمخبر
تحب ما أحبه * وتنكر ما قد أنكر
تجتنب الذي أملـ * ـه ومنه أنفر
وعن صفاء قلبها * عيونها تعبر
بلا رياء في ضمير * الشريف يخطر
يصحبها في كل طور * من حياتي وطر
وإنني راض بأنـ * ها لقلبي تأسر
أظنني على التي * طلبتها لا أعثر
لـأجل هذا لا * أزال عازباً أنتظر
أخاف أن امرأتي * تخونني وتغدر
فتضمر العناد لي * والموت فيما تضمر
لو أنني في بأس مستـ * ريدات كنت أصبر
لكنني أضن بالـنفس * التي لا تقهر



عبداللطيف النشار – جنة أو جحيم

نحن الرجال وفينا * أرض وفينا سماء
أما النساء ففيهن * تكبر الـأشياء
فجنة أو جحيم * كذا يكون النساء




[/frame][/frame]









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc