
هذه هي الحسناء التي ليس للشباب حديث غير الحديث عن حسنها ..
هذه هي الحسناء التي لا أطيق النظر الا النظر في وجهها ..
هذه هي الحسناء التي نرى سكنات الدلال في مشيها ..
لحظةٌ وأخرى .. سكنت قلبي سكونا
نظرةٌ وأخرى .. هزت كياني هـزا
هاهي الحسناء أتت .. !!
* كثيراً ما أحلم بأني أهدي لكي وردة حمراء .. *** ..
يالها من لحظات جميلة .. يا حسناء
ولكن ! كلما يطول الحلم فينقطع .. وتنقطع معه تلك اللحظات ..
واعود الى أرض الواقع .. وايقن أن هذا مجرد حلم ..
ولكن ! الغريب في الأمر هو سر تكرار تلك اللحظات !
حتى لو عرفت ذلك السر ! مالذي سأفعله فأنا لا أزال في أرض الواقع !
ولكن !
أود أن أعرف السر فقط من باب الفضول لأني أعلم بأنني لن أغير شيء !
ليتكي تحولي بستان عشقي المليء بالجروح .. الى بستان غناء مليء بالورود ..
ليتكي تحولي سماء حياتي الممطرة بالدموع .. الى سماء صافية بلا غيوم ..
كم كنت أحلم أن نلتقي وتلتقي قلوبنا لندرك مرارة حرماننا ..يا حسناء
اعلمي أني أستمتع بسكنات حبكي التي ستخلد أجمل الذكريات ...
هاهنا تحت ظل هذه الشجرة .. أداعب مشاعري ....
و أقول لها :
أتري هته الوردة..أهي جميلة..انكي انت من زرعها ..
أتذكر ام انكي تناسيت ذلك ..زرعتها وتركتها لي لأكمل ما بدأته ..
أخبركي ايتها الحسناء انني قد اهتممت بكي وقد كبرت وحانت لحظة وفاتكي..
فالورود لا تعيش كثيرا ..تكبر وتصبح رائعة ذات لون جميل ..
وعندما تهب العاصفة تقتلعها من جذورها ..
لا اعلم لما يكون لدي نفس الشعور ..
يصيبني هاجس بأنني لن اعيش طويلاً ..
و أنا أداعب في مشاعري ...
و نسيت.....نسيت أنها عذراء