جـــــاء في كتاب «التنصير! خطة لغزو العالم الإسلامي» الذي صدر عن المؤتمر التنصيري الشهير في ولاية كلورادو الأمريكية عام 1978م.
{من بين 17مليون جزائري لايوجد إلا 200 مواطن نصراني، لا يحضر القداس منهم إلا 60 شخصاً، ذلك أن الجزائريين يحملون إعتقادا لا يتغير مفاده أنه إذا كان الإنسان من شمال إفريقيا فهو مسلم، وأن تحول المرء ليصبح نصرانيا خيانة تجلب العار والإستهجان للفرد والعائلة بل والأمة.}
ماذا يريد المنصرون من أحفا د طارق بن زيـــاد,وعبد الحميد بن باديس ؟؟ إنها قصة طويلة ,نورد بعضا من فصولها.
[align=justify]يعد «رامول لول» أحد أساطين التنصير في الجزائر، وقد ساعده على ذلك صلاته القوية مع الملوك والأمراء النصارى، بالإضافة إلى تمكنه من اللغة العربية التي قضى تسع سنوات في دراستها حتى أجادها، وقد كان نصرانياً صليبياً فهو من النصارى الأسبان الذين كانت قلوبهم مفعمة بكراهية المسلمين، وكانت له أحلام توسعية ومواهب في محاربة الإسلام وتنصير المسلمين، فمرة يضع الخطط الكاملة لاحتلال بلاد الشام وتنصير أهلها، ومرة يكتب المصنفات للطعن في الإسلام حتى قيل: إنها بلغت أربعة آلاف مصنف، ومرة يشرف على تعليم تلامذته في كلية (ميرامار) التي أنشأها لتعليم الرهبان اللغة العربية حتى يسهل عليهم تنصير المسلمين، بل بلغ حرصه على تنصير المسلمين درجة أنه باع كثيراً من ممتلكاته لتمويل حركة التنصير، ولما رأى أن كل جهوده هذه لم تثمر شيئاً يذكر،
[align=center]قرر القدوم بنفسه إلى بلاد المسلمين، فقام بثلاث زيارات لأفريقية، الأولى كانت إلى مدينة تونس سنة 1292م دامت بضعة أشهر
وانتهت بطرده بعد انكشاف أمره وقد نجا بأعجوبة من القتل، وكانت زيارته الثانية إلى الجزائر وبالضبط إلى مدينة بجاية سنة 1307م
وانتهت الزيارة أيضاً بسجنه وطرده بعد ثوران العامة عليه ولكنه عاود الكرة مرة أخرى سنة 1315م وكانت الزيارة أيضاً إلى بجاية وبلغ
من تعصبه وحمقه درجة الطعن في الإسلام وفي نبي الإسلام من فوق منبر مسجد بجاية، فثارت ثائرة الناس وقتلوه رجماً بالحجارة، وقد فعل ذلك عمداً لكي يقتل فيكون شهيداً
!! وحقق أمنيته في الموت ولكن لم يحقق نيته في تنصير مسلمي بجاية![/align][/align]
[align=center]وللحديث بقية....[/align]
[align=center]
[glow=0066FF][align=center]واليوم فقط أوردت صحيفة ''الخبر''[/align][/glow]
{أن وفدا من جمعية العلماء المسلمين، أجرى معاينة دقيقة عن نشاط الكنيسة البروتستانتية في منطقة القبائل، ورفع إلى قيادتها
تقريرا جاء فيه أن مسؤوليها يتعهدون بمنح خمسة آلاف أورو لكل عضو منها ينجح في إقناع شخص بإعتنــــاق المسيحية. وورد في التقرير أنه تم
عرض تسهيلات على طلبة جامعات تتيح لهم الدراسة في الخارج. وأشار إلى الدعاية لبرنامج في كنيسة ''تافات''، يقوم
على العقيدة البروتستانتية التي تعتبر دولة إسرائيل واجبة القيام والحماية}. [/align]