بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الاسلام و نعمة الجنسية الجزائرية أما بعد اخواننا الأكارم
---------------------------------------------------------
يسرني العودة اليكم بموضوع جديد حول الحرب الاعلامية و النفسية بسبب الاقصائيات النهائية لكأسي العالم و افريقيا 2010 و التي دارت رحاها غالبا بين الجزائر و مصر مع ''روناريات'' المدرب الزامبي (هيرفي)
قد أعلمكم بان مخي أصبح لا يقبل تناقضات ان الشروق اليومي الجريدة اليومية اصبحت بعبعا اعلاميا لدى منافسينا على الرغم من انها تواجه امبراطورية اعلامية حقيقية، تكاد تقتلني الدهشة حين اسمع عن أن الاعلام في الجزائر يقوم بحرب اعلامية كبيرة و شحن معنوي لفائدة الخضر و انه يقوم بالكذب و الافتراء على شعبهم و كثيرا ما يجد المرء ان القناة الاعلامية المستهدفة هي جريدة الشروق اليومي
لست صحفيا في هاته الجريدة و لن ألبس عباءة المحامي للدفاع عنها سوى أنها جزائرية على الرغم من انها بإمكانها الدفاع عن نفسها دون الحاجة إلي
نتخيل القنوات الاعلامية التي يمتلكها منافسونا من قنوات رياضية اخبارية ثقافية و جرائد كبيرة معروفة على المستوى العربي كثيرا أقامت الأعراس و دعت الزوار قبل موعد العرس في جنوب افريقيا بل ان هناك من قالها وامام شاشات التلفزيون ان مباريات فريقه ليست سوى تحضير للمونديال لان امر التاهل صار محسوما
لن انكر ان لاي انسان الحلم فكلنا نحلم بمنتخباتنا تتوج حتى بكاس العالم لكن علينا مراعاة شعور المنافسين بعدم اثارة مشاعرهم و اللعب على اعصابهم كما فعلوا هم
طبعا الحالة هذه كانت قبل التصفيات
و مع توالي المباريات و ظهور الواقع معاكسا للاحلام و النتائج الباهرة التي حققها محاربوا الصحراء انقلب السحر على الساحر و اصبح اعلامنا متهما في كيان جريدة الشروق اليومي التي لم تقم سوى بنقل ما يقوله المحللون من احتقار و ترد عليهم بطريقة عادية جدا فاصبحنا نلوم الرد على الفعل بدلا من ذم الفعل أولا
هل تناسى منتقذوا الشروق اليومي كيف تطل علينا قنواتهم بمبارتين اعادوها مئات المرات و لم نعرها اي اهتمام
هل تناسى المنتقذون ماكان يذاع في بلاطوهات التحليل لديهم
ثم هل تناسى هؤلاء تصريحات لاعبيهم من ميدو و ابراهيم حسن و لما نقلتها الشروق كذبوها و قالوا بهتان و الحمد لله شاهدنا و سمعنا و من اراد دليلا اليوتيب شاهد كذلك
هل تناسى المنافسون اتهامهم لنا بالردة عن الدين الاسلامي عقب مباراة عنابة الشهيرة بالكابوس الاسود لديهم
حين خرجت احد الصحف بالبنط العريض تقول
''الجزائريون لعبوا ضد الاخوة و اللغة و الدين''
أظن ان جريدة الشروق و كونها جزائرية لم تقل عيبا في منافسينا بل ردت على اتهامهم لنا بعيوب و فرحت لانتصارات الأفناك فهل الفرحة لانتصار فريقنا القومي عيب و تلاعب بمشاعر الغير
أظن ان جريدة الشروق تملك ركنا اسمه ''حق الرد'' (ألف تحية لصاحب الركن)و لنتمعن في كلمة حق الرد يعني انها ترد و لا تبادر و هذه صفتنا لسنا البادئين بالسوء انما نرد عليه و وفقط
هل ''هزرت'' الشروق في شهداء منافسينا مثل هزار بعض الصحفيين في قناة فضائية رياضية بعدد شهداء الجزائر و شبهتهم بالاسعار
لا و ألف لا
الشروق اليومي لا يمكنها الانحطاط الى هذا المستوى خصوصا وانها تقترب من المليون نسخة يوميا في تقدم يبدوا انه سيفضح الامبراطورية الاعلامية
مبروك للشروق اليومي جريدة مقروءة حفزت و شحنت وفازت بحرب اعلامية على امبراطورية
كما فاز ابطالنا الذين لم يتأهل إلى كاس افريقيا مرتين
على بطل افريقيا مرتين
و كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله
و الشروق تغلب امبراطورية
معاك يالخضرا معاك يالشروق
ما يجري الان يذكرني دوما بشعر أحمد شوقي و الذي يرويه فرحه بكمال اتاتورك اميرا للخلافة
و قال
الله أكبر كم في الفتح من عجب****يا خالد الترك جدد خالد العرب
و بعد مرور التصفيات النهائية لتاهله لكاس العالم (توقيع معاهدة لوزان)
قال احمد شوقي يندب حظه و شعره الاول و خيبة امله
عادت أغاني العرس رجع نواح ××× ونعيت بين معالم الأفراح
كُفنت في ليل الزفاف بثوبه ××× ودفنت عند تبلج الإصباح ..
------------------------------------
و الشاطر من يضحك آخرا(بعد التصفيات) .