السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هي مضيعة للوقت والدين والجهد وفي نفس الوقت مضعية حتى لفرص التشغيل سواء إجتزتها أم لم تجتزها ... فالإعفاء مثلا لسبب طبي يكون سببا في حرمانك الوظيفة ; هي عالة وأزمة مسلطة على الشباب الجزائري والعربي إبتداء من وصول أمر الفحص الطبي إلى غاية وصول الأمر بالتجنيد - ذلك أن فيهما من التهديد والوعيد ما يندى له الجبين وكأن الرجل خلق بجريمة معه ؟؟!! (( آخر إنذار ، يساق مخفورا ، تجنيد إجباري يعني خلعة في خلعة )) و عن الخدمة نقول لاهي مدرسة ولا هم يحزنون ... يكفي الجزائريين مدارس كل يوم : الهجرة السرية مدرسة، المعاناة في زمن الإرهاب مدرسة ، الميزيرية والحقرة والتبهديل مدرسة ... خلونا نكونو واقعيين ... لو كانت مدرسة حقا لدفع الوزراء و الولاة وكل من يستفيد من ريع السلطة أبناؤه ولم لا بناته ليعلمهم في هاته المدرسة التي يقولون عنها عظيمة !! و يقولون أنها جليلة ؟؟
صح بالمقابل هي مدرسة في الخروج عن الملة وسب الدين والتهميش وممكن حتى تموت بدون ماتأخذ الأسرة إنتاعك تعويض من أجلك يعني حتى تموت خسارة !!
قد تقولون إنه ناقم على الخدمة الوطنية وأقول نعم لأنها تضيع 18 شهرا من عمر الرجل هباء ولا تضيف إلى رصيده اي شيء سوى الموبقات والمفسدات والجزائر إن كتب لها أن تدخل في حرب لا قدر الله ستنتصر إن شاء الله بأبنائها دائما مثلما إنتصرت بهم من قبل وهم الذين لم يتدربوا لا في ثكنات ولا هم يحزنون وإطلاق الأعيرة من الرشاشات بشتى أنواعها الآلية والنصف آلية أسهل من شرب الماء .
ختاما أريد أن أستسمح الأخوات في بعض ردودهن لأنهن مثلما قال صالح لا يعلمن مالذي يحدث بعد إغلاق باب الثكنة لذا فلتقتصر الردود على الرجال .
سلام ...