مع....او.....ضد....شاركو بارائكم... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مع....او.....ضد....شاركو بارائكم...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-12, 06:43   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemssou007 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.






اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا لا يا اخي أنت مخطئ.






هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.
فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.






هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.
فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.
لأن co2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.





و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
~~~~change we need~~~


فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


ولله الحمد والمنة









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc