تجــــوم الهـــــــدى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تجــــوم الهـــــــدى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-12-11, 15:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]أبان بن سعيد بن العاص[/align]

اسمه ولقبه وأسرته:

هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي. وكان أبوه من أكابر قريش، وله أولاد نجباء، أسلم منهم قديماً خالد وعمرو. ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة، فأقاما بها.

بعض فضائله:

قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان: له صحبة. قدم هو وأولاده على النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام خيبر، وشهدها مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - في سرية. ذكر جميع ذلك الواقدي ووافقه عليه أهل العلم بالأخبار وهو المشهور. وخالفهم بن إسحاق فعدَّ أبان فيمن هاجر إلى الحبشة. فالله أعلم. وله قصة طويلة مع راهب يقال له: يكا، وصف له صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، واعترف بنبوته، وقال له: أقرئ الرجل الصالح السلام، فرجع أبان فجمع قومه، وذكر لهم ذلك، ورحل إلى المدينة فأسلم. وفي البخاري وأبي داود عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبان بن سعيد بن العاص على سرية قبل نجد، فقدم هو وأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخيبر..

وفاته:

قال ابن إسحاق : قُتل يوم اليرموك. ووافقه سيف بن عمر في الفتوح. وقيل قتل يوم مرج الصفر. حكاه ابن البرقي. وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة سبع وعشرين في خلافة عثمان. وذكر الذهبي أنه استشهد يوم أجنادين على الصحيح.

[align=center]أسامة بن زيد بن حارثة (رضي الله عنه)[/align]

اسمه ونسبه وكنيته:

أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس الكلبي، الحِبُّ بن الحِبِّ، يكنى أبا محمد، ويُقال أبو زيد. وأمه أم أيمن حاضنة النبي - صلى الله عليه وسلم - .

بعض فضائله:

قال ابن سعد: وُلد أسامة في الإسلام، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وله عشرون سنة.

وقال ابن أبي خيثمة: ثماني عشرة، وكان أمَّره على جيش عظيم فمات النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يتوجه فأنفذه أبو بكر، وكان عمر يجله ويكرمه، وفضله في العطاء على ولده عبد الله بن عمر، واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية، وكان قد سكن المزة من عمل دمشق، ثم رجع فسكن وادي القرى، ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف.

وقال الذهبي: وكان شديد السواد، خفيف الروح، شاطراً، شجاعاً، رباه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحبه كثيراً، وهو ابن حاضنة النبي- صلى الله عليه وسلم -أم أيمن، وكان أبوه أبيض، وقد فرح له رسول الله بقول مجزز المدلجي: إن هذه الأقدام بعضها من بعض.

وقالت عائشة في شأن المخزومية التي سرقت فقالوا : من يجترىء على رسول الله يكلمه فيها إلا أسامة حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟. وقال ابن عمر أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة فطعنوا في إمارته، فقال: (إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة، وأن كان لمن أحب الناس إليَّ، وإن ابنه هذا لمن أحب الناس إليَّ بعده ). وعن عمر أنه لم يلق أسامة قط إلا قال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت عليَّ أمير. وعن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم قال: دخلت على فاطمة بنت قيس وقد طلقها زوجها .. فلما حلت، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -هل ذكرك أحد) . قالت: نعم معاوية وأبو الجهم، فقال: أما أبو الجهم فشديد الخلق، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، ولكن أنكحك أسامة، فقلت: أسامة؟! تهاونا بأمر أسامة. ثم قلت: سمعاً وطاعة لله ولرسوله، فزوجينه فكرمني الله بأبي زيد وشرفني الله ورفعني به. وعن أسامة بن زيد قال : أدركت رجلاً أنا ورجل من الأنصار، فلما شهرنا عليه السيف قال: لا إله إلا الله، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه خبره فقال: (يا أسامة من لك بلا إله إلا الله ؟) . فقلنا: يا رسول الله، إنما قالها تعوذاً من القتل، قال: ( من لك يا أسامة بلا إله إلا الله )، فما زال يرددها حتى لوددت أن ما مضى من إسلامي لم يكن، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله، فقلت: إني أعطي الله عهداً ألا أقتل رجلاً يقول: لا إله إلا الله أبداً، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- : )بعدي يا أسامة قال بعدك ). وله مئة وثمانية عشر حديثاً منها في البخاري ومسلم خمسة عشر، وفي البخاري حديث، وفي مسلم حديثان. وفضائله كثيرة، وأحاديثه شهيرة.

وفاته:

مات في المدينة، وقال الزهري: مات أسامة بالجرف. وقال ابن سعد: مات في آخر خلافة معاوية. وقد صحح ابن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين.

[align=center]أبي بن كعب رضي الله عنه[/align]

اسمه وكنيته:

أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري. أبو المنذر وأبو الطفيل.

صفته:

عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله قال: كان أبي رجلاً دحداحاً يعني ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير. وعن ابن عباس بن سهل قال: كان أبي أبيض الرأس واللحية.

بعض فضائله:

قال الحافظ الذهبي: شهد العقبة وبدراً، وجمع القرآن في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - وحفظ عنه علماً مباركاً، وكان رأساً في العلم والعمل، - رضي الله عنه -.

قال ابن حجر : سيد القراء، كان من أصحاب العقبة الثانية، وشهد بدراً والمشاهد كلها، قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- ليهنك العلم أبا المنذر) . وقال له: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك) . وكان عمر يسميه سيد المسلمين، ويقول: اقرأ يا أبي. وأخرج الأئمة أحاديثه في صحاحهم، وعده مسروق في الستة من أصحاب الفتيا، قال الواقدي: وهو أول من كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأول من كتب في آخر الكتاب، وكتب فلان بن فلان، وكان ربعة أبيض اللحية، لا يغير شيبه، وممن روى عنه من الصحابة عمر، وكان يسأله عن النوازل، ويتحاكم إليه في المعضلات. وأبو أيوب وعبادة بن الصامت، وسهل بن سعد وأبو موسى، وابن عباس وأبو هريرة، وأنس وسليمان بن صرد، وغيرهم.

قال أنس: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بن كعب : (إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ). وفي لفظ: ( أمرني أن اقرئك القرآن ). قال: الله سماني لك؟! قال: ( نعم ). قال: وذكرت عند رب العالمين؟ قال: ( نعم ). فذرفت عيناه. ولما سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أبياً عن أي آية في القرآن أعظم فقال أبي :{اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }. البقرة(255). ضرب النبي- صلى الله عليه وسلم- في صدره وقال: ( ليهنك العلم أبا المنذر) قال أنس بن مالك: جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد أحد عمومتي.

وقال ابن عباس: قال أبي لعمر بن الخطاب: إني تلقيت القرآن ممن تلقاه من جبريل - عليه السلام - وهو رطب. وقال ابن عباس: قال عمر أقضانا علي، وأقرأنا أبي ، وإنا لندع من قراءة أبي، وهو يقول: لا أدع شيئاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقد قال الله -تعالى-: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (106) سورة البقرة. وروى أبو قلابة عن أنس -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أقرأ أمتي أبي ) .

وعن أبي سعيد قال: قال أبي يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جزاء الحمى؟ قال تجري الحسنات على صاحبها ). فقال: "اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجاً في سبيلك، فلم يمس أبي قط إلا وبه الحمى. قلت ملازمة الحمى له حرفت خلقه يسيراً. ومن ثم يقول زر بن حبيش : كان أبي فيه شراسة. قال أبو نضرة العبدي قال: رجل منًّا يقال له جابر أو جويبر : طلبت حاجة إلى عمر وإلى جنبه رجل أبيض الثياب والشعر فقال: إن الدنيا فيها بلاغنا، وزادنا إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجزى بها في الآخرة، فقلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب.

وعن موسى بن علي عن أبيه أن عمر خطب بالجابية فقال: من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيداً، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذاً، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني فإن الله جعلني خازناً وقاسماً.

وعن أبي العالية قال: كان أبي صاحب عبادة فلما احتاج الناس إليه ترك العبادة وجلس للقوم. وفي سنن أبي داود أن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - جمع الناس على أبي بن كعب في قيام رمضان، فكان يصلي بهم عشرين ركعة، وقد كان أبي التقط صرة فيها مائة دينار فعرفها حولاً وتملكها. وذلك في " الصحيحين ". ولأبي في الكتب الستة نيف وستون حديثاً.. وله- رضي الله عنه - عند بقي بن مخلد مئة وأربعة وستون حديثاً، منها في البخاري ومسلم ثلاثة أحاديث، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بسبعة.

وفاته:

اختلف في تاريخ وفاته، قال بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول: مات أبي بن كعب سنة عشرين، أو تسع عشرة . وقال الواقدي: ورأيت آل أبي وأصحابنا يقولون: مات سنة اثنتين وعشرين. وقال: وقد سمعت من يقول: مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين، وهو أثبت الأقاويل. وقال بن عبد البر: الأكثر على أنه في خلافة عمر. قلت: وصحح أبو نعيم أنه مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين، واحتج له بأن رز بن حبيش لقيه في خلافة عثمان. وروى البغوي عن الحسن في قصة له أنه مات قبل قتل عثمان بجمعة. وقال بن حبان: مات سنة ثنتين وعشر.

يتبــــــــــع..........









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc