جاهزون للفوز..فساعدونا بالدعاء والهدوء يقول الشيخ سعدان

[KOBA]

سعدان يوجه نداء عاجلا للجزائريين عبر الشروق

جاهزون للفوز..فساعدونا بالدعاء والهدوء

سعدان يترجى الجماهير أن تكون رياضية
أكد الناخب الوطني رابح سعدان أن المنتخب الوطني يحظى برعاية وعناية خاصة من المسؤولين في الوقت الحالي، مشيرا أن كل الإمكانات وفرت في التربص الذي يقيمه "الخضر" منذ أسبوع بالفندق العسكري ببني مسوس.

• وقال سعدان للشروق منتصف نهار أمس، أن لاعبيه مستعدون لتحقيق نتيجة ايجابية أمام زامبيا سهرة اليوم وبأن رئيس "الفاف" محمد روراوة وضع تشكيلته في أحسن الظروف.
• * تفصلنا 24 ساعة عن مواجهة زامبيا، فكيف هي معنويات اللاعبين؟
• الحمد لله، الأمور تسير على ما يرام، فالكل واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، ومعنويات عناصري مرتفعة وأتمنى أن نؤكد تحسن مستوانا في هذا الموعد المرتقب.
• * البعض يتحدث عن الضغط الذي قد يمارس عليكم؟
• نحن بعيدون عن الضغط، والحمد لله تمكنا من التركيز جيدا للقاء بعد أن تمكنا من الانعزال في فندق الجيش ببني مسوس، وأغتنم الفرصة لكي أشكر كثيرا المسؤولين عليه الذين وفروا لنا كل ظروف الراحة.
• * وهل الخضر مستعدون لموقعة البليدة؟
• نحن مستعدون كما ينبغي، فآخر الروتوشات وضعت، وعلى العموم الكل جاهز للموعد.
• * وماذا عن إصابة عنتر يحيى؟
• سندخل اللقاء بتشكيلة مكتملة، فعنتر يحيى جاهز وسيكون أساسيا.
• * وكيف تتوقعون أن يكون سيناريو اللقاء؟
• المهمة في غاية التعقيد باعتبار أن منتخب زامبيا سيلعب كذلك آخر أوراقه اليوم وعلينا توخي الحذر والابتعاد عن الغرور الذي قد يؤزم وضعيتنا.
• * وهل تحدثتم مع اللاعبين عن هذا الجانب؟
• تكلمت مع اللاعبين مطولا عن ضرورة وضع نتيجة الذهاب جانبا والتفكير في لقاء اليوم، وقلت لهم بأنه يتوجب عليكم دخول مرحلة العودة من التصفيات وكأنكم في نفس سلم الترتيب أمام زامبيا والهدف واضح من هذا، وهو دفعهم لتجنب الوقوع في فخ الغرور.
• * وما هي الرسالة التي تريدون أن تبعثوا بها لملايين الجزائريين الذين يعيشون على الأعصاب قبل لقاء اليوم؟
• أعلم جيدا القلق السائد في الشارع الجزائري قبل مواجهة اليوم والذي ذكرنا بما حدث قبل مواجهة مصر، لكنني أعد الشعب الجزائري بأننا سنبذل كل ما لدينا من جهود من اجل تحقيق لفوز، لكنني أطلب من الأنصار الذين سيحضرون إلى الملعب التحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن التعصب، كما اطلب منهم عدم استعمال الألعاب النارية التي قد تجرنا إلى ما لا يحمد عقباه.