المشكلة في الإنسان في حد ذاته -الذي يريد أن تكون علاقته مع كل الناس سواء- وهذا درب من المستحيل لأنه تنسى تنوعهم و إختلاف طباعهم .
ولتكن الصراحة هي العنوان الإشكالية في الشك تبدأ منك أولا فأنك تتخيل نفسك في مؤزق و تريد التعويل على أصدقائك لحل مشاكلك و إن لم تجدهم تشك في إخلاصهم لهذا أريد أن أقول أن حياتك هي لك و مشاكلك تحلها أيديك و الأصحاب أنس في هذه الحياة و لا أخفيك سرا إذا أردت أن تنجح مع كل الناس-مع مراعات أنك لست غبيا حتى لا تتفطن للمكائد- إجل علاقتك بهم كعلاقة الأم لإبنها فالأم تحب إبنها و لا تريد منه المقابل فهو عطاء دون الإنتظار المقابل.
و علم أنك إذا أحببت فهي مشاعرك و ليست مشاعر الآخرين فيجب إحترامها وعدم تقيدها بشروط و أحكام وقوانين .