حقيقة أصحت الفتاوى حمّة العصر وهذا ما أتاح الفرص لكثير من المفسدين حتى يجوبوا ويلعبوا بالدين في كل الميادين في القنوات أو على الأنترنت
ولكن
يجب أن نقرّ بأنّ الدين كان غامضا في بلادنا للكثير مع صعوبة الحصول على الفتاوى و زيادة على هذا علماءنا غير معروفين لدى الكثير
ومع هذا الإنفتاح على العالم أصبح كل شيء سهل وأصبحت المعلومات في متناول الكل
وإني لأستغرب في من يطالب بمقاطعة فتاوى السعودية وينسى أنهم هم أهل الإسلام الأوائل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم منهم وعاشو معهم طيلة حياتهم فهم ودون أي شك الأعرف بالدين منّا
إنّ الدين واحد وإختلاف المذاهب ليس للإختلاف وفقط بل هو رحمة للعباد
هدانا الله لما يحب ويرضى