![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفحةخاصة بشهر رمضان**الكل يدخل**
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم ويوم طيب ومبارك آخر من شهر القرآن أسأل الله أن يحفكم فيه وفي سائر اأامه بالرحمة والغفران. كما وعدتكم بالأمس فأنا عدت لأعالج معكم النقطة الثالثة: ألا وهي - حسب ما يظهر - الغضب الزائد عن الحد؛ واسمحوا لي أن أضيف أن أكثر من يعاني من هذه المشكلة هم من المدخنين - نسأل الله لهم الهداية - 1/ الفتاوي: السؤال: تقول السائلة بأنها امرأة عصبية المزاج تغضب على أقل سبب وتحلف يميناً ولكنها تستغفر بسرعة وتندم وأحيانا تقول أغضب من الأولاد الصغار وأحلف بأنني سأفعل كذا فأستغفر الله وسؤالها هل علي ذنب علما بأنني تصدقت بكيسين من الرز في العام الماضي عن الحلف والآن أصبحت أكثرمن الحلف فما حكم ذلك وما نصيحتكم؟ فأجاب رحمه الله تعالى: أوصيها ألا تغضب وأن تضبط نفسها فقد قال رجل يا رسول الله (أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب قال أوصني قال لا تغضب) والغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم حتى تنتفخ أوداجه ويحمر وجهه ويتصرف تصرفا طائشا يندم عليه فيما بعد فأوصي هذه المرأة ألا تغضب وإذا أحست بالغضب وهي قائمة فلتقعد وإن كانت قاعدة فلتضطجع ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يذهب عنها ما تجد ثم إن حصل نتيجة لهذا الغضب يمين على أولادها وهي لا تقصد اليمين لكن من شدة الغضب فإنه لا شيء عليها لقول الله تبارك وتعالى (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ) أي بما نويتم عقده أما شيء يجري على اللسان بلا قصد ولكنه نتيجة الغضب ونحوه فإن هذا لا ينعقد وليس فيه شيء لكنني أكرر وصيتي لهذه المرأة ألا تغضب. من فتاوي نور على الدرب للعثيمين - وهذه مقالة مأخوذة من كتاب صيد الفوائد: أركان الكفر أربعة: الكبر، والحسد، والغضب، والشهوة. * فالكبر يمنعه الانقياد، * والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها ، * والغضب يمنعه العدل، * والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة. - فإذا انهدم ركن الكبر سهل عليه الانقياد، - وإذا انهدم ركن الحسد سهل عليه قبول النصح وبذله ، - وإذا انهدم ركن الغضب سهل عليه العدل والتواضع ، - وإذا انهدم ركن الشهوة سهل عليه الصبر والعفاف والعبادة. وزوال الجبال عن أماكنهاأيسر من زوال هذه الأربعة عمّن بلي بها!!!!!!! ولا سيما إذا صارت هيئات راسخة وملكات وصفات ثابتة، فإنه لا يستقيم له معها عمل البتة ولا تزكو نفسه مع قيامها بها. وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة، وكل الآفات متولدة منها. وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل، والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف ، وقربت منه الدنيا وبعدت منه الآخرة، وإذا تأملت كفر الأمم رأيته ناشئا منها وعليها يقع العذاب ، وتكون خفته وشدته بحسب خفتها وشدتها فمن فتحها على نفسه فتح عليه أبواب الشرور كلها عاجلا وآجلا، ومن أغلقها على نفسه أغلق عنه أبواب الشرور، فإنها تمنع الانقياد والإخلاص والتوبة والإنابة وقبول الحق ونصيحة المسلمين والتواضع لله ولخلقة. ومنشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه، فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال، وعرف نفسه بالنقائص والآفات ، لم يتكبر ولم يغضب لها ولم يحسد أحدا على ما آتاه الله . فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبده وقد أحبها الله ، ويحب زوالها عنه والله يكره ذلك. فهو مضاد لله في: قضائه، وقدره، ومحبته، وكراهته ، ولذلك كان إبليس عدوه حقيقة لأن ذنبه كان عن كبر وحسد، فقلع هاتين الصفتين : بمعرفة الله وتوحيده ، والرضا به وعنه ، والإنابة إليه. وقلع الغضب : بمعرفة النفس وأنها لا تستحق أن يغضب لها وينتقم لها، فإن ذلك إيثار لها بالرضا والغضب على خالقها وفاطرها، وأعظم ما تدفع به هذه الآفة أن يعودها أن تغضب له سبحانه ، وترضى له، فكلما دخلها شيء من الغضب والرضا له خرج منه مقابلة من الغضب والرضا لها، وكذا بالعكس. أما الشهوة فدواؤها صحة العلم والمعرفة بأن إعطاءها شهواتها أعظم أسباب حرمانها إياها ومنعها منها. وحميتها أعظم أسباب اتصالها إليها، فكلما فتحت عليها باب الشهوات كنت ساعيا في حرمانها إياها وكلما أغلقت عنها ذلك الباب كنت ساعيا في إيصالها إليها على أكمل الوجوه. فالغضب مثل السبع إذا أفلته صاحب بدأ بأكله، والشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه فإن لم يهلكك طردك عنه، والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك، والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق الشيطان من ظله، ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله}. 2/ المعالجة: نجمع النقاط المهمة من الفتوى والمقالة: - أول تلك النقط وأعظمها أن الغضب أحد أركان الكفر والعياذ بالله - الغضب أحد أسلحة الشيطان ضد الإنسان. - عناية الدين الحنيف وحثه على ترك الغضب فهذه تعتبر أهم النقاط المستخلصة تقريبا، والتي منها ننطلق لتقديم حلول لمشكلة الغضب الزائد، كي نقول لمن يعاني من هذه المشكلة أن الحل الناجع في أول خطواته يعتبر الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فإذا غضب وهو قائم جلس، وإذا غضب وهو جالس اضطجع، ولا ينس الوضوء كي يطفئ حرارة الغضب، فهذه من أهم الأدوية التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم لمعالجة الغضب، وننصحه بما أورده صاحب صيد الفوائد في كيفية قلع الغضب – لتجنب الإعادة والإطالة يرجى الرجوع إلى سطور المقالة الواردة في هذه المشاركة؛ سيجد الباحث الطريقة مكتوبة باللون البنفسجي– وليغتنم هذا الشهر المبارك بالدعاء وكثرة الصلاة وقراءة القرآن كي يخلصه عز وجل من الغضب وخطره والله تعالى أعلم أختكم في الله المسلمة الأثرية السلفية
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc