خواطر شاب جزائري...عاشق خائف جدا....المرأة الغامضة.....غبت.

[ينابيع الصفاء]

خواطر شاب جزائري.....عاشق خائف جدا....المرأة الغامضة.....غبت.

عاشق خائف جدا...

أكاد أعترف
إنني بدونك عدم...
لكن كبريائي...
تصدني..
تمنعني...
و تشير لي...
أن الإعتراف يليه الندم..
أكاد أقف..
قوة...في وجه قوتي
و أرسم إسمك..
على بياض زندي
لكني أتذكر
أن الله حرم الوشم
أكاد أكف...
عن التفكير في ضمك
لكن طردك...
يصنع لي الألم
ما زلت أخاف
لو قلت أحبك!
يصبح اللفظ عندك
أخطر من سيف صقيل
و يصبح لقلبي
حكم بالإعدام قربك
ما زلت أبحث عنك
في كل زوايا الأرض
عند خطوط الطول
و عند دوائر العرض
و حين أصادفك
أتسرب تحت التراب
لعل التراب يخلصني منك...!!.............فيصلي موسى.

المرأة الغامضة...

إفصحي...إفصحي ما هذا الغموض؟
ما ذاك الشيء الذي يختفي وراء تلك العيون؟
ما تلك النظرات الحادة
لكأنك تجرين بخطواتك الثقيلة كل هموم الدنيا
كل شيء فيك يوحي بأنك تحاولين الفرار من ماض أسود
إلى مستقبل مرعب
فأي معادلة صعبة أنت؟
كنت أتحاشى الإصطدام بك فأجدني أمامك منهارا
لا أستطيع الحراك
كنت أعود خشية منك إلى ذاتي....إلى أفكاري
فأجدني أغوص في أعماقك القاتلة
أين يفتك بي الشك ثم يرميني إلى ساحل
اليقظة جثة هامدة....................العابدي عمرو.

غبت....

هل منعوك أيها الوجه من الظهور...
و هل حكموا على عيونك أن لا ترمق الزهور...
بل شمس لا تشرق
و قمر لا يبرق...
يا ساكن أعماقي
و سبب بلائي...
غبطت طويلا
إلا أن ذكراك
لم تغب عني....محمد بسناسي.