اسم خاطرتي مراهقة في سن ال 13
استيقظ على صباح امل لانسى هموم الزمن ..
مع شمس ذهبية تشرق بشعاع الامل..
امل لم ارى منه سوى قليل ما يكفيني..
لارسم تخيلات حالمة لطفلة مراهقة في سن 13...
لم اصدق نفسي انا البنت الصغيرة...
صرت اليوم كبيرة لاودع غرفتي الوردية...وسريري الصغير الذي رافقني ...
لاذهب لغرفة اكبر وانظر منها على عالم اوسع..
اه ..ماذا عساي اودع...
زمن اللعب والفرح والقهقهات...
او ملابس البنات الصغيرة والتنورات القصيرات..
او وشوشات الفتيات...
لقد مر كل شيء بغمضة عين...
وكان البارحة لم يكن يوما...
وكاني لم اعد تلك العصفورة الصغيرة...
وكاني لم اسرق ضحكة او ابكي دمعة...او اغزل حلم...
وكان ايامي لم تكن سوى ثواني ...
مضت كالبرق في كياني...
ولم يبقى لي الا الذكريات...
ذكريات في قلبي راسخات ...
فوداعا يا احلام الطفولة الوردية...
فانا لم اعد الطفلة الصغيرة المرحة المليئة بالحياة..
فلقد صرت راشدة...كلمات تقبلها عقلي وقلبي رفضها...
ومهما كبرت ومرت السنون...
سيضل قلبي قلب طفلة حنون...
قطعت عهدا على نفسي اني سابقي في داخلي الطفلة الصغيرة واحبسها في قلبي...
ليس لاني لم اتقبل مرحلة النضوج ... انما ان في داخلي براءة كالكريستال ...يصعب ايجادها ...
ويستحيل التخلي عنها...
بقلم :الحلم الجزائري