أحبتنا يسرقون منا

[محـ العاصيمي ــمد]

السلام عليكم

لطالما فتنت الجزائر دول أوربا وراحت تدغدغ مشاعر التوسع لديها فقامت بحملات صليبية متعددة باءت كلها بالفشل إلى أن تمكنت فرنسا من الدخول والتعشيش بأرضنا الحبيبة إلا أن رجالا صدقوا الله ما عاهدوا عليه طردوها شر طرد.
منذ 1962 وعين أوربا على الجزائر، الجزائر في عين الأوربيين هي "بوابة إفريقيا" السيطرة عليها تعني أن القارة السمراء في متناول اليد.
أوربا التي لم تدع الجزائر والجزائريين في سلام منذ الاستقلال وها هي حملات التنصير تتهافت على الجزائر كقطع الليل المظلم البعض سماها "بحصان طروادة الجديد"

ليحق فيهم قول المولى عز وجل

"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"

واليوم فقط قرأت في الجريدة أن قوات الأمن ضبطت في الميناء مجموعة توزع كتب الإنجيل

يعني لن تستسلم هاته الأيادي السوداء الملطخة بالجريمة والغدر والمؤامرة عن تدنيس وطننا الحبيب.

لكن ثقتي في الله عظيمة ثم في متانة جذور الإسلام في الجزائر فبإذن الله أمواج الكفر ستتكسر على صخرة الجزائر

فالدولة رغم تلبسها لعباءة العلمانية لم تتوانى يوما عن رصد وإحباط هذه المخططات فهي تسعى جاهدة لذلك.

كذلك تعمل جمعية العلماء المسلمين على قدم وساق بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية للحلول دون تفشي هذا الورم الخبيث.

لكن الوضعية صعبة والمطلوب منا جميعا العمل يدا بيد من أجل الوقوف صفا واحدا في وجه الصليبيين الجدد.

وكما قال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله

"ما جمعته يد الله لن تفرقه يد الشيطان"

دمتم في رعاية الله وحفظه