في الوقت الذي ضاع فيه المربي بين الوأد وسوء المصير وزوال النعمة ومحق الخبرة وقله الحيلة وشتات الامر تخرج علينا عصابة لنباف باضحوكة العصر: نجـــدة التربية لولاية المسيلة ان ما تعانيه التربية بولاية المسيلة وما يعانيه المربي من ركاكة في التعليم وضعف في المستوى هو من اثار عصابات النقابة التي برد حسها وانطفئت شعلتها واصبحت كالوجه المظلم في حياة المربي عامة والمتعلم خاصة فهي في ملتقاها استدعت كل ذي عاهة والمتكسرة ايديهم والنطيح وما اكل الدهر فهم اخر المعلمين نتائجا وعملا اكسلهم نشاطا وكيف تنجد التربية واهل الاختصاص والخبرة غائبة ؟هل يعقل ان تنجد التربية ولا يشارك استاذ من الثانوي ؟والمنظمون هم اناس قد جعلهم الانتداب من القواعد اللاواتي لا يرجون ثمرا فكان الملتقى زيادة في عطلة وتعطيل لمستقبل التلاميذة .فمتى تدرك العصابة المنظمة ؟ان كف جرائمهم عن التربية هي احسن طريقة لنجدتها . فهذا عضو فعال في نجدة التربية يضرب معلما شيخا كبيرا في عمر والده ضرب المجرمين السفكة . فكيف تستقيم التربية بمثل هؤولائي المرتزقة؟ الذين لا تهمهم سوى الهمهمة واهدار مال العامة .فكيف يرجى الحلو اللذيذ من حبة الصبر والعلقمة ؟ وكيف يرجى شذى الزهر من الجثة النتنة؟ اتقو الله فينا واستتروا فان ريحكم النتن قد فاح على بعد كذا وكذا

توصيات
[ ملتقى نجدة التربية لولاية المسيلة