اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541
الدين و الشرع واضح يا اختي الفاضلة
فعندما منع الشرع الاختلاط
ليس ان النساء غير شريفات او غير مستقيمات
لا حاشى
و لكن سد الذرائع الموصلة الى الفتن
ذلك ان النساء فتنة بالنسبة للرجال و هي أعظم الفتن
فبالله عليك كيف نجمع بين الفاتن و المفتون
و ان عمل المراة في بيتها هو من أعظم الاعمال عبادة
الدليل قال صلى الله عليه و سلم
أيُما امراة قعدت على بيت أولادها فهي معي في الجنة و أشار بأصبعيه السبابة و الوسطى
اتمنى ان لا يخفى عليك هذا
اما و قولك ان لا أخالط الرجال فهذا ما لم أقتنع به بتاااتا
هل تنظرين ان وجودك في وسط التلاميذ ليس بأختلاط
لا غير مقبول بتاتا
الدليل قال صلى الله عليه و سلم
امروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتفريق بين الأولاد وعدم اختلاط ذكوراً أو إناثاً أو ذكورا وإناثا مع أنهم أبناء عشر سنين فكيف بمن هم أكبر منهم. وهذا تنبيه بالأدنى على الأعلى.
فكيف يا ترى وجودك بين شباب منهم الصالح و منهم الطالح منهم بزي محتشم و منهم من يشقون على صدورهم و يلبسون الجينز الهابط
فهل هاته المناظر مقبولة
لا أظن ذلك
اما و قولك انك تساعدين زوجك و هاته حجتك للعمل
فأقول لك ان الرجل هو المكلف بالنفقة و ليست المراة
فالرجل مطالب بالكسب
قوله تعالى
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من اموالهم
فالاختلاط حرااااام يا اختي الفاضلة و درء المفسدة أولى من جلب المنفعة
قال صلى الله عليه و سلم : في شأن صلاتهن في المساجد بيوتهن خير لهن
هذا في مكان عبادة فما بالك بمكان عمل مختلط
الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : إياكم و مجالس الطريق إلا بحقها ( خوفا من التعرض الى النساء )
و هم يقولون : لا بأس بالعمل جنبا الى جنب مع الرجل
و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
و هم يقولون : لا وجود للضرر بجلوس النساء مع الرجال في العمل ما دامت النية سليمة و القلب أبيض
كيف هذا و النبي صلوات ربي عليه يقول :إنهم فتنة فكيف نجمع الفاتن و المفتون ؟
و هي تقول : لا تخف قلبي أبيض
ان الطرق المؤدية الى جهنم مفروشة بالنية الطيبة
واحدة حجتها في العمل ان تعمل مفجاءات لزوجها
و الاخرى حتى لا تطلب منه المال
و الاخرى ان تقدم له هدايا
و الاخرى ان تشتري له سيارة
و الاخرى و الاخرى و الاخرى
كلهن بحجج وااااهية
و لتعلمن يا نساء ان الرجل لا يتقدم الى عاملة الا و يكون إما لا يغار عليها إما طماع في مرتبها
فالرجل السوي العاقل لا يحب ان ينظر الى زوجته احد و لا يكلمها احد و لا تكون تحت سلطة احد غيره
هكذا هي المراة في الاسلام جوهرة لا يراها الا محارمها الاقربون
قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
أوضح لك الحديث
إذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظري
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال
|
اخي في هذه الحالة يجب منع الفتاة من الدراسة لانها تخالط الاساتذة فمتى بلغت و جب بقاها في المنزل