اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed8517
السلام عليكم ورحمة الله
وفيك بارك الله أخي الكريم
أخي الكريم فعلا ان السؤال الحق هو ماذا نفعل ؟؟؟ وكيف لنا مواجهة حملات التكفير
من أجل هذا وجب علينا الوقوف معا بثبات في وجه العاصفة متحدين متعاونين .... فان قلت ان الحل بيدي او بيدكأخي الكريم فهذا خطأ ..وان قلت ان الحل بيد فلان او علان كذلك قد أخطأت ... فالحل عندنا جميعا لكن متحدين متكاتفين
ويغنينا عن هذا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً و شبك بين أصابعه ) متفقعليه
و هذا ما أمرنا به ربنا عز وجل فقال
** وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين **
وعلى القدر العظيم من المسؤولية ... نلتمس لدى شعبنا الجزائري قوةالعزائم التي طالما برهن عليها حتى ضرب به المثل في العزم و التضحية ..
................................................. اخي الكريم التنصير جاء مع الاستعمار الفرنسي وشعاره: يجب أن يندحر الهلال لتعود الجزائر إلي احضان الصليب.التنصير في الجزائر ليس وليد الاحداث المأساوية التي شهدتها البلاد مطلع التسعينيات ...لكنهولد في أحضان الحملة الفرنسية علي الجزائر عام 1830م و منذ ذلك الوقت ودولالكفر تعمل وتخطط في الخفاء حتى جاء وقت التطبيق والظهور للعمل جهارا وفيالجلاء ...بدعم بعض الايدي الخفية...
ومن اهم الدول التي تعمل لنشر المسيحية في الجزائر : فرنسا ، سويسرا و ايطاليا ..
واعتمدتهذه الدول في ذلك على عدة طرق تصب مجملها في نفس الهدف والمصب مع تركيزهمعلى استغلال مختلف الوسائل الدعائية والإعلامية المتاحةلهم من أجل تسميم عقول المسلمين خاصة مع جهل أغلبهم للغة الاسلام العربية . فمن الاتصّال السرّي المباشر بالأفرادوتوزيع الأناجيل والأقراص المضغوطة والكتب وقصص الأطفال الى طرق اخرى أشدخبثا تمكّن هؤلاءالمنصّرون من استدراج الكثير من الشباب والكهول خاصة بلعبهم على الوترالحساس وهو مشكلة القبائل المزعومة ...
إلىجانب ذلك قاموا بتشجيع أنواع الفساد والانحلال الخلقي للتأثير على عقول الشباب المنحرفين -هداهم الله - وجرّهم في حالات غياب الوعي إلى اعتناق المسيحية.
ويستغلّبعضهمعامل نقص التنمية على المستوى المحليوالوطني وتدني الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين البسطاء من أجلالتقرّب إليهم وإمدادهم ببعض المغريات المادية والوعود الزائفة لدفعهم إلىترك الإسلام واعتناق المسيحية. ويشاركهم في ذلك ابناء عمومتنا واخواننامن ابناء الجالية الجزائرية في الخارج الذين باعوا دينهم بدنياهم فبئسالتجارة وبئس مايشترون ...
اضافة الى الأوضاع الأمنية المتردية التي عاشتها الجزائر في بداية التسعينيات وهي من أكثر الأسباب التي شرعت الأبواب للتنصيرفي الجزائر.
الى جانب العديد والعديد من الطرق منها ماظهر وما خفي منها أعظم .....
لهذا وجب علينا كمسلمين الوقوف مع اخوتنا ونصحهم ومساعدتهم في امور الدنيا والدين حتى لا يضيعوا منا
وفي هذا الصددأقرَّ البرلمان الجزائري قانونًا يمنع الدعوةلاعتناق دين آخر غير الإسلام، ونصَّ على إنزال عقوبات بالسجن لمن يحاولدعوة مسلم إلى اعتناق دين آخر أو من يخزِّن أو يوزع أشرطةً سمعيةً أوبصريةً أو أية وسيلة أخرى تهدف إلى زعزعة الإيمان بالإسلام.
لكن هذا لا يكفي في ظل استفحال الظاهرة وانتشارها أكثر فعلينا اذن التفكيربجدية في حلول منطقية وسريعة لصد المد التنصيري .
ونوجه دعوة لكل غيور على الإسلام أن يقدم لإخوانه ما يكون هاديا ونافعا لهم في مواجهة هذا الخطر
ومن جهتي اقترح بعض الافكار البسيطة والله أعلم بصلاحها من باب واجبناومسؤوليتنا اتجاه اخوتنا المسلمين في جميع مناطق الوطن ..وليس منطقةالقبائل الكبرى فقط ومنها على سبيل المثال
* تكثيف الجهود وبذل المجهود من أجل نشر تعاليم الاسلام الصحيحة في المناطق المعزولة والنائية
* العمل على ترجمة الكتب الاسلامية وذات المنهج الصحيح الى اللغةالامازيغية وتسهيل اقتناءها وتوزيع نسخ من القران الكريم باللغ الامازيغية
* انشاء برامج اقتصادية وسياحية تناسب المنطقة من اجل الحد من مشكلةالبطالة والرفع من المستوى المعيشي الذي يعتبر أحد اهم اسباب انتشارالظاهرة ..
* الوقوف في وجه المنصرين العاملين في الخفاء والتبليغ عنهم لان هذا العملمخالف للقانون .. فهذا يوجب علينا مراقبة التحركات المشبوهة و الوجوهالدخيلة على مجتمعنا في اطار المعقول ..
* استعمال التقنيات الحديثة كالانترنت كوسيلة لجلب الاخوة المغرر بهم وعدم الابتعاد عنهم
* كلنا اخوة في العرق والدين ولا داعي للتصرفات التي تنفر الاخوة منا وتبعدهم اكثر عنا ..وبالمقابل نقول لهم نحن اخوتكم فلا داعي ان تنفروا مناوترسموا لانفسكم حدودا معنا ..
* توعية الاطفال بخطورة ومراقبتهم ...ومراقبة حاجياتهم وألعابهم والبرامجالتي يشاهدونها لان الافكار التي تزرع في الصغر كالنقش على الحجر ...
والعديد العديد من الافكار والبرامج و التي ان طبقت ستكون جدارا منيعا في وجه المنصرين وغيرهم من اعداء الدين ....
أخيرا أردت سرد قصة سمعتها من الوالد يقال انها وقعت في وقت الاستعمار
ألخصها لكم في كلمات قليلة ..
حيث قيل انه في احدى القرى النائية عاشت عجوز طاعنة في السن وليس لها من يعيلها ويعينها لا ولد ولا اخ ولاجار...
وصادف يوم من الايام مرور قس من القساوسة على بيتها فرأى حالها وقلة حيلتها فأبدى لها من العطف والحنان الكثير ومد لها يد العون فأطعمها وكساها ولبث بقربها ايام عديدة لم يقل لها شيئا ..وبعد مرور ايام اراد اختبارها فقال لها يا امي انا الان مثل ابنك واريد لك كل خير ونصح ..أمي اتعرفين ان عيسى ابن الله ... قولي هذا وامني به .. تخيلوا ردة فعل العجوز ؟؟؟؟ ضحكت العجوز وماكان منها الا ان قالت والله ياوليدي انا مانعرف غير لا اله الا الله محمد رسول الله ....
فرأس الامر في اليقين والايمان الحق وليس للمؤمن عذرفي الجهل أو في قلة الحال وضيق ذات اليد ....
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
|
بارك الله فيك يا محمد وجعل لك نصيبا كبيرا من اسمك وقد اعجبني كل ما قلت فما تركت شيئا إلا وتكلمت فيه ، وقد ألمت مداخلتك بهذا الموضوع أكثر بكثير من مداخلتي ومن هذا المقام أدعو الإخوة إلى مناقشة ما جاء في كلامك العطر، وأضيف فقط قصة مشابهة لقصتك حدثت في صعيد مصر حيث عشش أحد القساوسة في إحدى القرى ومشاها بيتا بيتا مكفرا بالتوحيد مبشرا بالتثليث حتى ارتاح إلى النتائج واطمأن وأحس أن حصاده وشيكا........ ولكي يغيض زملاءه القساوسة الآخرين ويبرهن لهم تفوقه عليهم جمعهم ودعا أحد الأساقفة لكي يشهد على العدد الذي تم تنصيره وأقام حفلا دعا إليه سكان القرية كلهم وقام فيهم خطيبا وفي النهاية أراد أن يعرفهم على الأسقف فبالغ في مدحه ثم قدمه للحظور فقام أحد السكان من شدة إعجابه وقال : وحدووووووووووووووه، فصاح الجمع وراءه لا إله إلا الله محمد رسول الله ......... فقام الأسقف إلى القساوسة قائلا : ما فيش فايدة...يالا بينا.