أحبتنا يسرقون منا

[*ام* عبد الرحمن]

لوكان ولي الامر او الرئيس فيه بعض من صفات عمر بن الخطاب رضي الله عنه و حشرنا معه الدي خاف الله ''و قصة البغلة معروفة ''كان حالنا غير حالنا اليوم و لكن ...........
..و بالنسبة للاخوة في منطقة القبائل ....اقول انه لا يعدر بجهل في بلد الاسلام اخي كيف يقولون لا نعرف او نجهل الحكم و الخير كله موجود اليوم ........كيف لطائفة تحافظ على دينها و طائفة تبيعه بارخس الاثمان ...و هنا اعاتب الاخوة هناك ...الدين لا يكترثون لاخوانهم حينما يعظونهم اخي اعرف العديد من سكان المنطقة ..حاولو و لم يستطيعوا بل قوبلوا بالشتم و السب و احيانا بالضرب ...و قيب لهم ''لستم من وكلهم الله على الاسلام ....'''قصة حكتها لي اخت تحاول المحافظة على دينها من والديها و ليس من الغرباء ...فقط لانهاحاولت ان تمنع دخول المنكرات للمنزل و ترفض خلع حجابها ....
..و .فكيف لنا ان نشدهم الى الجسد الجزائري الدي يتمزق يوما تلو الاخر من منطلق ما يسمى بالجهوية التي يعتز بها الكثيرون ""و لا تفرقوا فتهدب ريحكم ""....سبحان الله
اعلم اخي الفاضل ان الاحكام الشرعية من شروط لا اله الا الله الى ادناها اماطة الادى عن الطريق تستلزم النية والاخلاص الى الله " طول السواك وحكم الملاعق " و ان بدت هينة الا انها من هديه صلى الله عليه وسلم ...ما تعودنا منك هدا اعلم ان فرط في الصغير كيف له ان يحافظ على ما هو اعطم و هي كلمة التوحيد و الاخلاص فيها
فعلا التبشير المسيحي وجد ملاده هناك بسبب ضعف ايمان اخوتنا ..كما انهم بعضهم راتد و الحاكم لم يعر انتباه لخطورة القضية و هو المسؤول الاول ..امام الله ..و قد ناقشنا هدا في احد مواضيع 'الاخ سعد الله '
أين الدعاة إلى الله ؟ الله اعلم و اعرف القلائل من الشيوخ العلماء على مستوى الجزائر ' و لكن مصالح الدولة العليا اولى ....و ليس لانسان يفتقد للعلم ان يدعو فللدعوة شروط و احكام صعب توفرها هنا بعدما حدث فيما مضى باسم الاسلام و اسم الدعوة الى الله .....
اعلم اخي الفاضل ان على ولي الامر و من ولاهم على امور المسلمين في الجزائر من وزراء و مستشارين ان يهتموا بقضايا الشعب ..و لكن كما قال احدهم ان اهتموا بقضايا الشعب من يهتم بملا جيوبهم وبطونهم ......

إلى الله المشتكى وهو المستعان...............فعلا و عليه التكلان