في أحد أزمنة المستقبل عرف ولد وسيم بذكائه الخارق و عبقريته حتى لقبه أساتذته بالنابغة .المهم كان بطلنا يمضي ليله بتأمل الفضاء و تدوين الملاحظات ثم درسها ليتعرف على أسرار الكون الواسع و قد صادف تأمله في أحد الليالي مرور شيئ غريب الشكل لم يستطع تفسير طبيعته فهو لا تشبه النجوم و لا المواكب و لا النيازك .و بينما كان يحاول التدقيق بها لاحظ إقترابها منه شيئا فشيئا و فجأة أنارت المركبة ضوءا شديدا وضع بطلنا في وسطه و بينما كان يحاول تغطية عينيه وجد جسمه يعلو عن سطح الأرض فبدأ بالتحرك بجميع أطرافه و حاول جاهدا التمسك بالأجسام فلم يستطع و ولما وصل إلى مصدر ذلك الضوء إنطلق غاز كثيف فأغمي على الولد . شوفي مثلا يستيقظ بعد مدة و عندما يفتح عينيه يجب مخلوقا بشعا ذو عينان كبيرتان فوقهما أيادي مثل أيادي الأخطبوط في حركة دائمة ذي أجسام لينة و رطبة يمتلك 40 يدا و 16 رجلا على سبيل المثال هكذا تكون قصة محبوكة .فصرخ الولد (أعطوه إسما أياو لبنات أعطولو اسم) هلعا و أراد الإبتعاد عنه و لكنه مربوط و موضوع فوق منضدة تشريح . حيث يستقبله في المركبة عدد كبير من الكائنات الفضائية و التي تتميز بالملامح الجسدية التالية :رؤوس كبيرة وعيون في شكل حبة اللوز سوداء بدون اي اثر لبياض العين و ايادي بها ثلاث اصابع و البعض الاخر 6 اصابع و اجسام نحيلة لون جلدها رمادي .انف صغير جدا يكاد ان لا يرى و البعض قامتهم قصيرة و البعض الاخر طويلة
فمه كبير انيابه كبيرة اما الاخرون فكانو عبارة عن اجسام تشبه اجسامنا نحن البشر الا انهم كانت رؤوسه ظخمة و نصفها غير مكسو بالجلد لي هيكل عظمي و كانو كلهم لديهم 3 عيون و كانت افواههم كبيره و اجسامهم و رديه و عيونهم واسعة .
لا تكثري الألوان حتى لا يكون كالمهرج أكثري من الألون التي تخيف كاللون الأسود و البنفسجي القاتم
و أنا من رأيي يمكن أن نسميه سامي