ikhbb81
عزيزي الذين يفتخرون بصلاح الدين ومحمد الفاتح من السلفيين هم من القسم الذي لا يكفرهما وهؤلاء الطائفة من السلفيين في عدم تكفيرهم لصلاح الدين ومحمد الفاتح على قسمين:
1- قسم يعذرهما بما يسمى الجهل بحقيقة معتقد الأشعرية انظر بحقيقة معتقد الاشعرية فهو يكفر الأشعرية لكن يعذر صلاح الدين ومحمد الفاتح بكونهما رجلان عاميان لا يعرفان حقيقة وفساد هذا المعتقد.
2- وقسم يعذرهما لكونه أصلا يدخل المذهب الأشعري في الإسلام ويعده فرقة من فرقه الميتدعة لا الكافرة وبهذا من الطبيعي أن ينظر إلى صلاح الدين ومحمد الفاتح على أنهما مسلمين .
قسم ثالث من السلفيين أشد حكما وأقوى صلابة في مذهبه يرى أن الأشعرية ومن أعان على قيام مذهبهم كافر وهو بهذا يرى أن صلاح الدين ومحمد الفاتح كافران وعنده أن فتح القسطنطينية ليس فتحا إسلاميا وإنما هو استيلاء كافر على دولة كافرة أخرى وأن حديث لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش ليس المعني به جيش محمد الفاتح ولا محمد الفاتح ذلك الأمير
والدليل عندهم أن فتح القسطنطينية اصلا لا يقع إلا في آخر الزمان والأحاديث الواردة في أن فتح القسطنطينية لا يقع إلا في آخر الزمان كثيرة انظرها في كتب الملاحم
والله أعلم
أما صلاح الدين فليس من الحسنات سوى فتح القدس وطرد النصارى منها وكما أن له صفحات بيضاء في تاريخه فله صفحات سوداء لن تنمحي وسوف يحاسبه الله عليها إن شاء الله