لله ثم للتاريخ، براءة من قانونهم الوضعي الذي عصم دم القاتل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لله ثم للتاريخ، براءة من قانونهم الوضعي الذي عصم دم القاتل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-17, 11:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي لله ثم للتاريخ، براءة من قانونهم الوضعي الذي عصم دم القاتل

السلام عليكم و رحمة لله و بركاته

براءة لله ثم للتاريخ من قانونهم الوضعي...............

قد فرض الله فرائضا و شرع شرائعا و حد حدودا و جعل صلاحنا في تلك الشريعة و فرض على جميع العباد الإيمان و الحكم و التحاكم إليها، و قد ابتلينا بقوم غيروا الشريعة و تحاكموا إلى غيرها فنشروا بذلك الفساد و هتكوا الإعراض و سفكوا الدماء نراهم قد هونوا من دم المقتول و عصموا دم القاتل فالغوا حد القصاص عنادا و مكابرة و نعقوا وراء الغرب. فصار ليس للقاتل رادع يردعه و لا حد يقتص منه حتى صرنا نصبح و نمسي على أخبار القتل هنا و هناك. و إني مذكر بسلسلة من الجرائم الحديثة في بلدية الخروب:

1ـ قتل رجل على يد زوجته و بناته.

2 ـ قتل رجل على يد أصحابه بالمدينة الجديدة على منجلي.

3ـ ذبح رجل بمفترق الطرق على مدخل المدينة الجديدة علي منجلي. و لا يزال القاتل حرا طليقا.

4ـ موت 7 افراد من عائلة واحدة و عوني حماية في بئر قرب مفترق الطرق و زعموا يومها أنهم استجابوا لنداء الإغاثة و لكنهم لم يحضروا معهم العتاد فرب عذر أقبح من ذنب.

و من الجرائم التي هزت الجزائر كلها و لا تزال تصنع الحديث و الحدث هي مقتل ثلاثة أطفال أما الأول فهو الطفل ياسر جنحي ذو الثلاث سنوات و قد قتله جاره بعد ان اعتدى عليه بالفاحشة و لا يزال القاتل إلى يومنا هذا حيا. و قد قتل ياسر في العمارة التي يسكن بها بمدينة ماسينيسا و أما الآخران فهما هارون و ابراهيم و قد قتلا أيضا لنفس السبب الذي قتل له الطفل ياسر و قتل بنفس الطريقة و في مكان قريب من مسكنيهما.



هذه جملة من الجرائم التي هزت دائرة الخروب و هي جرائم حديثة. و قد تشابهت تلك الجرائم كلها في عصمة دم القاتل بعد أن سفك دم المقتول ذلك لأن قانون بلادنا يمنع تطبيق القصاص. فقد منعوه حفاظا على حقوق الإنسان و بئس الزعم زعمهم و بئس المقال مقالهم و بئس التشريع شرعهم. فهم بذلك عاندوا الله في شرعه و بارزوه في حكمه و نشروا الفساد في البلاد. ألا فسحقا لكل مشرع شرع ما يخالف حكم الله و ألا بعدا لكل مشرع أعمل عقله السافل معاندا لحكم الله.

و من موبقات الأقلام و تراهات الأفكار ما يرأيناه من مواضيع حملت (( هل انت مع أو ضد عقوبة الإعدام )) و كان الأجدر بهم أن يقولوا هل أنت مع أو ضد حكم الله أو هل أنت مسلم أو على دين غيره. إذ فلا يعقل أن يكون مسلم ضد القصاص و هو من شريعه و دين الله

و بعد: قد قلت الذي قلت و لست أدعوا لتكفير أحد و أبرأ إلى الله من عقيدة التكفير و عقيدة الخوارج، و لست أدعوا إلى خروج او ما شاببه و الله من وراء القصد و هو يهدي سواء السبيل.








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للتاريخ،, الذي, الوضعي, القاتل, براءة, قانونهم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc