![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ![]() س: أمّ رفضت زواج ابنها من فتاة ذات خلق ودين بسبب فقرها، فلم تحضر العرس وهي غير راضية عنه إلى اليوم؟ ج: إنّ الميزان الذي يُختار على أساسه شريك وشريكة الحياة هو الخلق والدَّين، لأنّهما صفتان عظيمتان تحملان ما لا يُحصى من الأحكام والعبادات والمعاملات والآداب التي لا تتأثّر بتغيُّر الأحوال والأزمان والأمكنة، فهي لازمة لصاحبها، أمّا ما عداهما من الموازين كالمال والنّسب والجمال فهي صفات عارضة قد تزول لسبب من الأسباب. فعلى هذه الأمّ الحنون أن تنظر إلى القضية من هذا المنظار وتفرح لابنها إن اختار زوجة ذات خُلق ودين، تعلَم أنّ صلاح زوجها واستقامته في برِّه لأمّه وأبيه فتعينه على ذلك، وتُكرِم أهلَه وتحترمهم وتخدمهم. ولم يكن الفقر أبدًا عيبًا تعيب النّاس به، بل المعهود على فئة الفقراء أنّهم أوّل النّاس إتباعا وإيمانًا بالرّسل، وأنّهم أكثر النّاس تواضعًا ورضًى باليسير وتوجّهًا إلى الله بالعبادة. وعلى الابن أن يجتهد في إرضاء أمِّه ونيل رضاها بكلّ الوسائل، وما أكثرها، وليحذر أن يدفعه عنادُه إلى مقاطعتها وعدم زيارتها واسترضائها، فرضى الوالدين من رضى الرّب وغضبهما من غضب الرّب، وشقيٌّ مَن أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخل الجنّة. والله ولي التوفيق. ![]() |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النكاح،والطلاق, والعدة..., كناب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc