مفـارقـة جـزائـريـة: ؟؟؟؟ يتـزوجـن و بنـات الفـاميـلـيا لهم العنوسة

[يونس معبدي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

واسعد الله اوقاتكم بكل خير

ها انا اعود اليكم بعد غياب عن المشاركة دام اكثر من شهر

وانها لتخونني الكلمات عن التعبير عن سعادتي لعودتي اليكم وبحول الله سنعمل معا من اجل استكمال ما بدأنا به من بداية العام

مفـارقـة جـزائـريـة: عـاهـرات يتـزوجـن و بنـات الفـاميـلـيا لهم العنوسة

وسط ما يشهده المجتمع الجزائري من انحلال القيم والأخلاق تبرز مفارقة غريبة على السطح، حيث أضحى ميزان الزواج يميل بنسبة كبيرة لصالح الفاسقات اللواتي يحظين بشركاء حياة، بينما يطارد شبح العنوسة بنات العائلات المحترمات.

معاناة يكابدها المجتمع ، فبيوت الدعارة لا يملكها إلا فلان وفلان من كبار النافذين، وبائعات الهوى تتهافت عليهنّ العروض من كل مكان، إنه زمن قضي فيه على النخوة والشرف، أين أصبحت العملة الوحيدة هي جسد المرأة وجمع المال لا غير .

فهذه الفاسقة تتاجر بجسدها، لكنها تمكنت من أن تضمن مستقبلها بارتباطها باحدى التجار

الرجل الذي اختارها من بين الفتيات هو يعرف كل ماضيها كما انه قد اشترى هواها ذات مرة لتصبح زوجته ويتباهى بها، لأنها جذابة وفائقة الجمال.

والاخرى لا يهم إن كان رجلا أو شاذا، المهم عندها هو جمع المال لا غير، لم تترك لا كبيرا أو كهلا ولا مراهقا ولا حتى شيخا، إنها امرأة للجميع تعمل في أكبر بيوت الدعارة، شاء لها القدر أن ترتمي بين أحضان رجل أعمال ليختارها زوجة وتطير معه إلى البلد الذي يقيم فيه، تاركة وراءها زبائنها، الغريب في كل هذا أنه يعلم عنها كل شيء، بعدما تعرّف عليها كبائعة هوى، واشترى ليلته الحمراء معها بأثمان باهظة...

وفي المقابل هاته الاخت متحجبة وملتزمة أي بنت فاميليا ،لكن فاتها قطار الزواج

والأخرى لا ينقصها شيء، فهي ذات مستوى علمي وثقافي وديني ، لم يتقدم لخطبتها أحد فكل العروض التي كانت تحظى بها كانت لمجرد التسلية أو ممارسة الفاحشة، لكنها رفضت لشيء واحد أن لها قيما لا يمكن أن تتخلى عنها. انتظرت طويلا الزوج الصالح حيث أصبح المهدي المنتظر بعيد المنال، تزوجت كل بنات عائلتها، جاراتها لا سيما الفاسقات منهن، لكنها بقيت تكابد الوحدة

هي الحقيقة المرة التي يجب أن يسدل عليها الستار، إنها ظاهرة شاذة أخذت فيها العاهرة لبنت الفاميليا كل شيء، وعوض أن تهمش وتنبذ، أصبحت سيدة مجتمع تحتل مناصب عمل مرفوقة، لتبقى بنت “الفاميليا” تعاني ..
ناهيك عن ظاهرة الزواج نفسها حيث أصبح أغلب الرجال يبحثون عن المال بأي طريقة ولو بدفع زوجاتهم للمتاجرة بأجسادهن، لأنهم يبحثون عن المتعة الجنسية فقط