![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحمد لله ظهر الحق ولو حاول طمسه الظالمون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الخلافة والحجاز والدولة القومية السعودية- الوهابية
23 أما بخصوص السؤال الثالث )كيف يتم تحقيق أو عقد الخلافة؟( فقد كانت إجابة اللجنة كما يلي: -6 "النص من الخليفة السابق. -9 "بيعة أهل الحل والعقد من المسلمين، أي الرجال الذين يطيعهم عامة الناس كالعلماء والأمراء والوجهاء وأهل الرأي والتدبير. -9 ) "التغلب والقهر من شخص مسلم حتى لو لم تتوفر فيه الشروط الأخرى". ) 67 وقد أدى تقديم اللجنة الثانية لهذا التقرير إلى مناظرة مهمة ومثيرة جد اً بين عبد العزيز الأفندي، وهو أستاذ تونسي وكان أحد الموفدين العراقيين، وبين رئيس الوفد المصري الشيخ محمد الأحمدي الظواهري ) 62 ( حول إمكانية تطبيق المبادئ الإسلامية النظرية وضرورة الاجتهاد: ثعالبي أفندي: " لا يشك شاك في أن مسألة الخلافة من أهم المسائل ، والبت فيها من الصعوبة بمكان عظيم . فأقترح تأجيل المؤتمر سنة حتى نقتل هذه المسألة بحثًا . وأن البحث الفقهي في هذه المسألة غير كاف . فللظروف أحكام وللأمكنة أحكام . وتأثر النظم الإسلامية ببعض السياسات الأجنبية له حكم آخر". الشيخ الظواهري: " نحن لم نرد فيما اجتمعنا لنظره من المسائل العلمية أن نكون مجتهدين لنحدث آراء جديدة ومذاهب جديدة في الإسلام . أن بحثنا ينحصر فيما نقول المذاهب المعتبرة في الإسلام . أما التطبيق فلكم أن تقولوا : إن هذا ليس من اختصاصنا". ثعالبي أفندي: " لا أريد مذهبًا جديدًا أو القول بالاجتهاد ، إنما أقول ذلك مستفتيًا . فإن كنتم تنقلون مسائل غير قابلة للتطبيق في هذا العصر فماذا يكون الحكم ؟" الشيخ الظواهري: " إن فتح باب تطبيق الأحكام الشرعية في عصر دون عصر خطر على الإسلام . نحن نعرف أن تطبيق ) أحكام الدين العامة شيء واحد ، أما مراعاة أحكام الأزمنة في إحداث شروط جديدة فلا نقول بها". ) 69 إن إصرار الشيخ الظواهري على أن الشريعة أو القانون الإسلامي المقدس المنزّل غير خاضع للتنقيحات لملائمة الظروف والأوقات المختلفة كان أمراً سائغا تماما بالطبع. فلا بد للشريعة أن تبقى محفوظة بشكلها الذي نزلت به بغض النظر عما إذا وجد المسلمون أنفسهم قادرين أم لا لتطبيقها في عصر معين. لذلك فإن استعادة الخلافة بالنسبة للشيخ الظواهري كان واجبا دينيا.ً وقد كان مصيبا بذلك فعلاً! وكان طرح الثعالبي أفندي للسؤال الذي لم يتلقّ أي إجابة عليه أكثر من سائغ، ذلك السؤال الذي مفاده إذا ما كانت استعادة الخلافة واجبا دينيا في عنق المسلمين فماذا ستكون العواقب عليهم إذا فشلوا في سعيهم لاستعادة الخلافة؟ |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحمد, الحق, العاملون, حاول, طمسه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc