حذار حذار يا ابناء الجنوب و الوسط مخطط سقوط الجزائر

[didined]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freeminde

السلام عليكم

انني دائما ما اتيتكم باخبار وثيقة و حصرية حدثت كلها و لكم ان تنظروا الى نمواضيعي
اما هذه قالها لي حارس شخصي للرئيس متقاعد حاليا

الدوائر الغربية مصرة بقوة على تقسيم الجزائر جهويا استعداد لاجتياح الناتو قبل 2017

سيناريو تقسيم الجزائر سيكون على النحو التالي: تدفق النازحين من قبائل الطوارق من شمال مالي نحو جنوب الجزائر فرارا من الحرب بأعداد هائلة، لا يمكن بحال للجزائر أن تمنعها، تفتعل أحداث إرهابية في جنوب الجزائر، تتقاطع كما هو واقع اليوم، مع مظاهرات شعبية عارمة لسكان بعض عواصم محافظات الجنوب، كما هو حاصل اليوم في محافظة ورقلة وغيرها، الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، يكون ذلك ذريعة كافية لفرنسا ومن وراءها، لفرض استقلال إقليم الصحراء الجزائرية، تكون قد أعدت له معارضة في أحضانها، واعتمدت كما جرت العادة مطالب شعبية شرعية يقابلها نظام دكتاتوري يمارس الظلم الاجتماعي بكل وجوهه. بهذا يكون العالم الغربي قد وضع يده على مخزون الطاقة (بترول-غاز) وغيرهما من الثروات والمعادن، واستبق أي تغيير قادم في الجزائر بحكم الضرورة لا محالة، ويبقي ورقة إقليم القبائل أو(الأمازيغ)، الذي تكونت حكومته المؤقتة في فرنسا وبتزكية منها منذ سنوات، إلى حين الحاجة إليه للضغط على الشعب الجزائري أكثر.
إن من يعود لكتاب أحمد سعيد تاج الدين 'محنة أمة...ماذا يجري في العراق؟ الذي استدل فيه، على خطة تقسيم العراق لثلاثة أقاليم، بأنها تعود لعام 1957، وهو الواقع الماثل اليوم أمام أعيننا، قد يعلم بأن ما تضمنه المقال، قد يكون لا سمح الله واقعا آخر مرا، نراه رأي العين، ما لم يتدارك الشعب


و الله انني صادق
و قال فلي بان بوتفليقة يعلم بذلك و زيارة كلينتون و هولوند و امير قطر
كانت بامر من اوباما للضغط على بوتفليقة
و بوتفليقة حاليا يخضع لضغوط كثيرة تجعله يريد تمديد عهدته حتى لا تكون فتنة خلفه

بالفعل أخي الفاضل freeminde
فإن سيناريو التقسيم جاهز كما أشرت . . .
لكن ما لم تذكره (ربما سهوا) هو ما رشح من معلومات تفيد بوجود خلاف بين وجهتي النظر الأمريكية و الأوروبية حول الملف.
فحسب المعلومات التي سربت فإن أمريكا تريد تقسيم الجزائر إلى 5 أقاليم ضمن فيدرالية تدعى الجزائر، أما فرنسا فإنها تريد تقسيم الجزائر إلى 4 أقاليم مستقلة تماما.
أما الإختلاف الثاني فهو في حدود هذه الأقاليم و أسمائها، اللغات الرسمية لها، النظم السياسية التي تحكمها (رئاسي، شبه رئاسي أو برلماني) و أخيرا الأحزاب التي تتربع على عرش الحكم فيها.
الأكيد أن الرئيس بوتفليقة إكتشف هذا المخطط و تأكد منه من خلال عملية تقنقورين و قضية شكيب خليل التي قامت المخابرات الأمريكية و الفرنسية و الإسرائيلية بالتخطيط لها و فبركتها و طلبت من أذرعها في القضاء الإيطالي و الإعلام و المنظمات الحقوقية في الداخل و الخارج و القاعدة في بلاد الساحل بالتنفيد تمهيدا لزعزعة استقرار الجزائر و بعدها يسهل المرور للمرحلة الأخيرة من المخطط.