يتوجّه سلك التعليم نحو التأنيث، حيث سجّل خلال سنة 2010 2011 حوالي 130 امرأة مقابل 100 رجل في مختلف الأطوار التعليمية، مقابل 89 امرأة سنة 2000 2001، ويتم تسجيل على التوالي 121 و149 و117 امرأة في الابتدائي، المتوسط والثانوي، مقابل 100 رجل، بعد أن كانت تكاد تكون منعدمة تماما غداة الاستقلال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة مشاركة المعلمات، وكذا ارتفاع تعداد الفتيات المتمدرسات كان منتظما ومهما، ومن هذا المنطلق يعدّ قطاع التربية بلا منازع، أهمّ القطاعات التي أتاحت للمرأة أن تخوض غمار الحياة العملية، مما كان له الشأن الكبير في تحسين مكانتها والرقي الاجتماعي على العموم.
ما هي دوافع ذلك ؟