الشرطة احباب ام اعداء؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشرطة احباب ام اعداء؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-17, 19:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سراج الدين9040
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 الشرطة احباب ام اعداء؟

المقامَة البوليسية



هذه الكلمات منقولة من كتاب الشيخ عائض القرني مقامات


وجدت فيها معنى الشرطة الحقيقي وفضله
لكن نحزن لما يؤول اليه وضع الشرطي في البلاد
بدل الوضع المرموق اصبح في وضع مذلول







المقـامَـــة الـبوليسـيـــة

) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (
ومن عرف الأيام معرفتي بها
فليس بمرحوم إذا ظفروا به



وبالناس روى رمحه غير ظالم
ولا في القضا الجاري عليهم بآثمِ


الأفكار الإبليسيه ، ما تردها عن العبد الهراوى البوليسيه ، بل تردها الأذكار، كما وردت عن المختار ، ولكن البوليس ، عمله نفيس ، إذا قام بالواجب ، وحمى الناس من كل سالب وناهب . وفي الآثار : عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الجبار ، وعين باتت تحرس الديار ، ولو لم يكن في البلاد بوليس وشرطه ، لوقع الناس في ورطه ، وسوف يأكل القوي الضعيف ، ويعتدي السخيف على الشريف ، وتوزع الناس إلى أحزاب ، وكسر كل باب ، ولقفز اللص من الدريشة ، ولملّ الناس العيشة ، وسمعت دوي الرصاص ، وصاح الناس هل من مناص ، وصار أمن الناس أضحوكة ، لأنه مهدد بعصابات محبوكة ، وأصبح الليل ، يزحف كالسيل ، بكل ويل ، وتحولت الأسواق ، إلى عذاب لا يطاق ، فيسلط الله البوليس ، على جنود إبليس ، لأن من لا يردعه القرآن ، أدبه أعوان السلطان .
أرهب بسيف الله كل مكذب
فالسيف داء للخلي من التقى



متهتك في الزور والبهتان
ومكذب الآثار والقرآن


فالذي هجر المسجد ، وذهب يعربد ، وهدّد أمن الناس وتوعد ، ليس له إلا سوط حار ، أو سيف بتّار ، ليكون عبرة لغيره من الأشرار ، ولكن على من حك العين أن لا يدميها ، لئلاّ يكون حاميها حراميها ، بل يتقي الله البوليس في العباد ، ويكون همه إصلاح البلاد ، ليعم الأمن والأمانة ، والهدوء والصيانة .
ورضي الله عن عمر ولله دَرّه ، لأنه كان في يمينه دِرّة ، أغلى من الدُّرة ، يؤدب بها من عصاه ، ويضرب بها من رفض الحق وأباه . وعمر أول من أنشأ العسة في البلد ، لردع من فسد ، وقد أحضروا له رجلاً فاسد الفكر ، ظاهر النكر ، لبّس على الناس في الدِّين ، ليكونوا مرتدين ، فزجره عمر وفضحه ، وضربه بالدرة وبطحه ، وأذهب من رأسه بهراوة السلطان ، وساوس الشيطان ، فلما أفاق الرجل من الغيبوبة ، ودماؤه مسكوبة ، صاح في رأسه مؤذن التوحيد ، أصبحنا وأصبح الملك لله الحميد ، فهذا العلاج الجذّاب ، والدواء المذاب ، يصرف من صيدلية عمر بن الخطاب :
المقامَة البوليسية

يا ناسف الظلم ثارت هاهنا وهنا



فظائع أين منها زندك الواري


واعلم أن من الناس طائفه ، ليست من ربها خائفه ، لا تجدي فيهم النصائح ، ولا يخافون الفضائح ، وإنما ينفع فيهم عصا خيزران ، كأنها ثعبان ، تلف على الأكتاف والأمتان ، حتى تدمع من حرها العينان ، ويصيح المضروب : الآن حصحص الحق وبان .
السوط فيه مواعظ ونصائح




ما ضمها لوح ولا ديوانُ


لغة سيفهمها غبي مارد




ما في حشايا قلبه إيمانُ



فإن لم يردع السوط من سلبْ ، ولم ترد العصا من نهبْ ، فالسيف أصدق أنباءً من الكتبْ .
ما العمل لترجع هيبة الشرطي ويعم الامن والامان في البلاد؟








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc