معزة و لو طارت . مازلنا نسمع عن أناس يدعون أنا فخامة طاب جنانو قد رفع الراية الجزائرية وشمخ بها في سماء الدنيا و العالم حتى أصبحنا باقتصادنا الريعي نضاهي الأمم المتقدمة و الشعوب المتحضرة التي صدرت لنا ديمقراطياتنا و نظم وقوانين مؤسساتنا الوطنية . شكيب خليل الرجل الذي وصف في ما مضى من الزمن بأنه قامة من قامات الجزائر باعتباره خريج جامعة العم سام و صلة الوصل بين الجزائر متمثلة في سونطارك و الولايات المتحدة الأمريكية هدا الرجل الذي عمل كوزير للطاقة لأزيد من عقد من الزمن بعد أن انتدبه فخامة طاب جنانو و بنى له برجا عاجيا و حصنا منيعا لا تصل إليه لا الأيدي و لا الألسنة في نظام يعتمد على الاختلاس و القمع كمعيارين أساسيين لتقلد المناصب الوزارية اختلس و نهب أمول الشعب و اليوم و بدل أن نسمع من يعاتب الرجل الذي قاا بتنصيب شكيب خليل و تنبيته في منصبه لمدة 11 سنة نسمع العكس و هدا هو حال القوم الإمعة و أتباع الهوى فهم ليسوا مع الحق أينما كان بل هم مع الأشخاص كيفما كانوا ....