الدليل القاطع على ان التدريس مهنة شاقة ومتعبة ويتطلب عناية خاصة بالمدرس من كل الجوانب المادية والمعنوية.وهو يمثل محور العملية التربوية والتعلمية الى جانب التلميذ...مقارنة بالادارة المريحة والتي من المفروض انها وجدت من اجل خدمة المدرس والتلميذ وتوفير الشروط الضرورية لعملهما والسهر على توفير الراحة لهما
ان احصائيات الصندوق الوطني للتقاعد دليل قاطع على ان مهنة التدريس شاقة ويجب ان تدرج ضمن المهن الشاقة مقارنة بالادارة المريحة والتي حادت عن دورها(توفير الضروف الملائمة للمدرس والطالب) ولكن الكثير يعتبرونها رئيس ومرؤوس..تسلط..حراسة ومراقبة...عقاب وتنبيه
.صندوق التقاعد يقر ان التقاعد المسبق ودون السن(32سنةعمل) في العشرية الاخيرة بلغ ذروته عند المدرسين مقابل اعداد قليلة جدا من الاداريين وتنعدم تقريبا عند المديرين حيث جلهم يخرجون للتقاعد ب60سنة عمر...التقاعد الاجباري..
...فالقانون الاساسي الجديد جاء ليثمن مهنة التدريس وازالة مفهوم الرئيس والمرؤوس...لولا حرمان الايلون للزوال من المناصب المستحدثة..من اطراف عششت في رؤوسهم عقلية الرئيس والمرؤوس...وهي الان تعرقل انجاز قوانين جديدة لتسيير المؤسسات التربوية بمجالس تسيير اغلب اعضائها من سلك التدريس والرئيس يصبح منسق للمجلس...فالتسيير الجماعي بالمجالس ستحارب الرداءة والبزنسة والرشوة..ويحتفظ سلك التدريس بالخبرة في القسم بدل هروبها للادارة والريع المتفشي بها.........ربي اجيب الخير
....