لا حول و لا قوة إلا بالله لقد قلت لكم سابقا أن الشعب السوري لا ناقة له و لا جمل في ما يحدث بحيث طالب بالإصلاح في البداية في سياق أحداث الربيع العربي و إذا بالثورة تأخذ منحى مرعب و خطير فالحرب الآن بشعة و لا رحمة فيها من طرفي النزاع و كأن الغاية تبرر الوسيلة أصبحت سوريا ساحة للمعارك الفاصلة بين الغرب و الشرق و بين الهلال الشيعي و العالم السني و النتيجة ضحايا في حلب بريئين لا ذنب لهم.
كل الطرق تؤدي إلى الموت في سوريا إذا فمن الأحسن أن تموت شجاعا على أن تموت جبانا لأنك ميت في كلتا الحالتين.
نسأل الله أن يوقف إراقة الدماء في بلدنا سوريا فوجود فمستقبل السوريين في خطر مما ينذر أن الأزمة السورية ربما ستطول إلى سبع سنوات أو عشر.