شيعي عراقي مقهور على شرف أخته : إنظروا بماذا أجابه السيستاني على سؤاله

[لزهر الصادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمرُ

السلام عليكم...
بغض النظر على موقف المرجع السستاني الذي لايختلف كثيرا عن رأي قوانيننا بخصوص هذه الحالات ...فإن ذلك الرجل العراقي الشيعي ..يعطي صورة قوية معبرة عن غيرة الرجل العراقي العربي المسلم في عدم تقبله المس بشرفه وهي من الصور التي باتت أيامنا هذه وكما يقال موضة قديمة...مارأيك يا صاحب الموضوع بصراحة وبصدق ألم يكن موقف الرجل مشرفا ؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله
نعم كان موقفا مشرفا ودليلا على سلامة دينه وعرضه وأنه كان على الفطرة السليمة

يا أستاذ عمر أليس التشيع هو الذي مسخ كل تلك الفضائل والخصال الحميدة
وترك العراقيين العرب الاقحاح طعمة سائغة لأحفاد المجوس من الفرس

قال عُمر: موقف المرجع السستاني الذي لايختلف كثيرا عن رأي قوانيننا بخصوص هذه الحالات

هناك فرق بين القوانين الوضعية المخالفة لشرع الله مع كون أصحابها يعتقدون فيها أنها أفكار البشر
وبين من يشرع أحكاما أو بدعا وينسبها لدين الله

أما الأولى فهي كبيرة من الكبائر وفيها تفصيل ، أما الحالة الثانية فهي كفر

قال تعالى ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
وقال تعالى ﴿ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾

فالأمر أعظم من مجرد الرأي أو الأراء......

إنه دين ارتضاه الله لعباده ...وعليه يحاكم الخلائق يوم القيامة