كان يوليوس قد جعل شهر فيفري الثّاني في التّرتيب بين الأشهر بعدما كان الأخير. و كان مكوّنا من 30 يوما ، فأخذ منه يوما أضافه لشهر يوليو ( جويلية ) المسمّى باسمه . و جاء القيصر أوغستين فأخذ من فيفري يوما آخر أضافه إلى أغسطس ( أوت ) المسمّى باسمه، فبقي لشهر فيفري 28 يوما فقط ، و لكي يتمشّى التقويم السّنوي مع تعاقب فصول السّنة صاروا يضيفون يوما لشهر فيفري كلّ سنة كبيسة ، أي كلّ 4 سنوات "حيث أن السنة الميلادية تتكون من 365 يوم و ربع يوم فجمعت 4 أرباع و جعلت يوما في 29 فيفري ".
و قد اشتقّ اسم فيفري من كلمة لاتينيّة مفادها " التّصفية" ذلك أنّه كان آخر شهر في السّنة، و النّاس في روما كانوا يقيمون الاحتفالات لتوديع العام الماضي و تصفية حساباتهم معه. و ظلّ الاسم لاصقا بشهر فيفري حتّى بعد أن أصبح ترتيبه الثّاني بين الأشهر.