ان أصل كلمة مرابط و الله أعلم كما تطلق في كل المناطق الصحراوية هو الإنسان المشتغل بالقراءة و الكتابة أو كما يطلق عليه في بعض الأماكن " الطالب " و إذا عدنا الى تاريخ الفتوحات الإسلامية فإن الرباط كان من أجل الطاعات بعد الجهاد في سبيل الله حبث كان المرابطون بالثغور كالمهاجرين الآن يتنقلون مع الجيش الى أبعد نقطة في الدولة و يأسسون حياة جديدة في أقاصي حدود القطر الاسلامي و تقوم حياتهم على تحفيظ كتاب الله و تعليم الدين الاسلامي .
و لا زال مصطلح المرابط يحمل هذا المعنى بمنطقة شنقيط و الصحراء الغربية لى يومنا هذا .
أما في مناطق توات و التديكلت فيرجح أن فئة المرابطين انما تنحدر من سلالة هؤلاء الفاتحون الاوائل الذين استقروا بعد الفتح و أسسوا عوائل تحدرت منها قبائل كثيرة ، لذلك فقلما تجد بيت من بيوت لمرابطين يخلو من شيخ حافظ للقرءان أو قارئ له .
و الله أعلم