قال الشيخ الفاضل محمد علي فركوس في رسالته
(العادات الجارية في الأعراس الجزائرية -ص97-)
:هذه العادة على غاية من السوء والقبح،لما فيها من نشر الأسرار المتعلقة بالوقاع والاستمتاع،ويدل على تحريم هذه العادة المستهجنة قوله صلى الله عليه وسلم
(إن من اشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة:الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه،ثم ينشر سرها))
رواه مسلم،
ولا يبعد عن عاقل أن ينجر عن هذا الإفشاء من هضم للحقوق المشتركة بين الزوجين،التي منها وجوب كتمان سر صاحبه،وعدم ذكر قرينه بسوء،وما يترتب عليه –أيضا-من آثار آثمة لا تليق بأخلاقية الزوجين وسمعة البيت.