بما يعرض الفترة الانتقالية في اليمن لخطر الفوضى وتقويض الاستقرار الاقليمي.
.....
و هل هناك أصلا فترة انتقالية في اليمن.
و ماذا تبقى أصلا من اليمن بعد أن زج في الحرب و العنف لسنين طويلة؟
علما أن اليمن هو من أفقر الدول و شعبه يعاني كثيرا و لا أحد يلتفت لمعاناته الإنسانية و لكن اليمن لا بواكي له.
اليكم أصبح ساحة للدول ذات النفوذ الكبير في الشرق الأوسط و أهمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة السعودية التي تريد يمنا على مقاسها كما هو معروف باعتباره فناءها الخلفي.
و لكن الشعب اليمني قال كلمته في ثورته المستمرة على الظلم و الطغيان و لكن للأسف لم يجد من يناصر قضاياه و ثورته و لم يحقق سوى النزر اليسير من مطالب الثورة و في نظري الثورة اليمنية هي من أجمل ثورات الربيع العربي نظرا لوعي اليمنيين و صبرهم المنقطع النظير كما أن ثورتهم اتسمت بالتنظيم لولا العابثين و المتسلقين للثورات الذي الذين اختطفوا ثمارها لصالحهم و لولا قنوات سفك الدماء العربية العربية و الجزيرة التي طالما شوهت التقارير و شوهت ثورات الشعوب لتحولها إلى مستنقع يصعب الخروج منه.